أخبار عالميةأخبار مصرأهم الاخباراسيوط

يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط

اليوم الاول

  • بقلم احمد خلف اليماني

حكايتي مع كورونا الحكايه من البدايه انا موظف في القطاع الخاص وكنت اعمل بنظام الورادي وفي يوم الثالث والعشرون من شهر مارس ٢٠٢٠ اليوم قبل الاخير من الورديه النهاريه شعرت بالتعب الجسدي والارهاق حتي انني لم استطع الوقوف ابلغت مديري مستر رجب بذلك فنصحني بزيارة الطبيب الموجود في العمل فتوجهت اليه مسرعا وقام باعطائي الدواء علي حسب الاعراض الي اشعر بها وهي تعب في كل جسدي ودرجه الحراره المرتفعه وقمت باخذ العلاج وبدات في التحسن الي انني لم اصل الي مرحله الشفاء التام وبعد انتهاء يومي في العمل توجهت الي المنزل وقمت باخذ علاج اخر للبرد كان عندي بالمنزل وهو الكونجستال وذهبت الي فراشي وعندما نهضت في اليوم التالي كنت اشعر بالتعب الا اني قاومت وذهبت الي العمل واثناء عمل اختبار الحراره اليومي الذي يتم عمله خارج العمل درجه حرارتي كانت طبيعيه ودخلت الي عملي وبعد مرور حوالي ساعه بدا التعب في الازدياد ولم استطع المقاومه ذهبت الي الطبيب واعطاني الدواء ولكني قررت مغادره العمل وقمت باخذ اجازه نصف الباقي من اليوم وتوجهت مسرعا الي المنزل وفي طريقي الي المنزل توجهت الي صديقي الدكتور مدحت في الصيدليه وشكوت اليه الحاله التي وصلت لها فاعطاني دواء سحريا هو عباره عن اتنين من الحقن قمت بخلطهم وانا من قمت بحقن نفسي بهم فانا ماهر في ذلك وقمت بالذهاب الي الفراش ونمت وانا غارق العرق من تاثير الدواء وقمت في اليوم التالي كاني كنت في كابوس وانتهي كل التعب زال نهائيا الا ان هذا اليوم الخامس والعشرين من مارس كان يوم صعب سمعت طرقات الباب من الطارق فاذا باختي سالتها ماذا حدث قالت ابيك وقع له حادث اثناء السير الي العمل بالدراجه خرجت مسرعا ونسيت الكمامه في المنزل وصلت الي مان الحادث واتت سياره الاسعاف واخذت ابي الي المستشفي العام بسمسطا وتم عمل الاشعه علي قدمه المكسور الا انه كان مستعجل من شده الالم فذهبنا به الي دكتور العظام وتم عمل الجبيره وعدنا الي المنزل بعد الاتفاق علي العمليه في اليوم التالي الخميس السادس والعشرون في مستشفي الزهراء بني سويف توجهنا الي المستشفي وارتديت كمامتي لاخذ الاحطياط وتم اجراء العمليه وتركيب الشريحه والمسامير وعدنا للمنزل في نفس اليوم وفي يوم الاحد التاسع والعشرون ذهبنا به الي مستشفي الهلال بني سويف لعمل الاجازه وفي ذلك اليوم اطررت لاستخدام السلم وهنا بدا يظهر التعب علي مره اخري صعوبه التنفس بعد النزول والصعود علي الدرج وبدات احس بالاحتقان والسعال لم اكن مهتما حينها الا بقضاء المهمه التي جئنا من اجلها واخذنا الاجازه وذهبنا الي مكان عمل والدي وقمنا بتسليم الاجازه وركبنا السياره عائدين الي المنزل في يوم الاثنين الثلاثون من مارس اخذت علاج الاحتقان وزال الاحتقان تماما ولكن في يوم السبت الموافق الرابع من ابريل جاءت الي منزلي مسؤله الصحه الدكتور رشا والي جانبها الاستاذ محمد كمال لتسالني عن حالي فاجبتها اني بخير الا انها اشارت الي السعال فاجبتها اني بخير فهي متابعه لحالتي من يوم الخميس المنصرم فعرضت عليا الاسراع في التوجه الي المستشفي للاطمئنان علي حالتي وتم ابلاغ المستشفي اني مخالط لحاله ايجابي فزميلي في العمل سقط من التعب وبعد تشخيص حالته وجد ان حالته ايجابي وتم تحويله الي العزل وتم الابلاغ عن كل المخالطين وانا منهم توجهت الي المستشفي انا وزميلي احمد وطلب تم استقبالنا علي باب المشفي انا وزميلي واعطائنا الكمامات وقمنا بارتدائها ودخلنا وتم توقيع الفحص علينا من دكتور الطواري وبعد قليل اتي الدكتور عمر الخواجه مدير المستشفي شخصيا لتوقيع الكشف وذهبنا الي الدور المخصص للعزل وتم اخذ العينات وانتظرنا النتيجه في قسم العزل بالمستشفي كنا ثلاثه كل واحد في غرفه لوحده الي ان زاد العد فاصبح اثنان في الغرفه ابلغونا اننا محجوزون حتي تاتي النتيجه واشتري لنا محمد جمال زوج اختي الصغري طعاما من الخارج وادخله لنا احد العاملين في العزل وقمنا بتناول الطعام وانتظرنا النتيجه وبدات الشائعات في الانطلاق يوجد حالات في عزل سمسطا فقمنا بالرد علي اصحاب المنشورات وطمئناهم علي حالتانا وطلبنا منهم الدعاء لنا واتت نتيجة تحليل الدم وكانت الكل سلبي بما فيهم انا فقالو لنا يجب ان ننتظر نتيجة المسحه PCR وهي الاهم لانها توخذ من الفم والانف فانتظرنا حتي جائت النتيجه نكمل القصه في اليوم التالي انتظرونا فالاحداث كثيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى