بقلم احمد خلف اليماني
الجزء الثامن من حكايتي ” استيقظت من النوم في اليوم التالي السبت الموافق الثامن عشر من ابريل الكل خرج ولم يتبقي الا انا وزين وعبد الرحمن صليت الصبح وتناولت وجبه الافطار وجلست قليلا حقا احساس قاتل ان تري كل من حولك يتعافون ويخرجون وانت تبقي هنا ولا تعرف السبب فانا اتمتع بالصحه فما سبب بقائي ولاكن صديقاي كانا كالجبال فحتي اننا لم نشعر بعدد الايام استيقظ صديقاي جلسنا ننتظر متي يبلغونا بالنتيجه فانا اليوم لم افكر في التمرين انا فقط افكر في نتيجه التحليل التي لم تاتي بالامس اخذو صديقي مجدي الي عزل اسيوط واليوم اتي الطبيب المسؤل عن عزل ملوي بعد صلاه الظهر ليخبرنا اننا سنذهب الي اسيوط قلنا نحن ننتظر النتيجه وحضرتك قلت انك ستخبرنا بالامس ولم تخبرنا ونحن الان لم نعلم ما هي نتيجتنا ربما تاتي سالبه ونجرج فما الذي يجعلنا نذهب الي اسيوط اخبرنا ان الامر حقا ليس بيده فهو لا يريدنا ان نغادر وقال جمله حقا غريبه بدل ما كل يوم بخرج متعافين هجرج اموات، انا غير مبسوط بهذا القرار ولكن ما باليد حيله انتم بخير وصحة وعافيه غيركم يحتاج الي مكانكم اكثر منكم كلامه اثر فينا ولكن المهم الان ما هي نتيجة التحليل الاخير اجاب سنبلغكم اليوم قبل الذهاب الي اسيوط وانصرف كان صديقنا مجدي اخبرنا انه سيتم سحب عينه منه غدا والمكان منظم اكثر في العينات فبادرنا بالذهاب الي اسيوط اخذنا فتره القيلوله حتي الساعة الرابعه عصرا صلينا العصر وتناولنا الغداء وجلسنا نتشاور واستقر الامر ان نغادر صلينا المغرب والعشاء ونحن علي حالنا ننظر متي سيخبرونا اننا سنغادر الي اسيوط وبعد العشاء بقليل اتي الدكتور هيا بنا سيارات الاسعاف بالانتظار ركبنا الاسنسير ونزلنا الي الاسفل وجدنا اثني عشر سياره اسعاف تنتظر وكل المتعافين ينتظرون ان ينادي عليهم لركوب السياره سمعت اسمي توجهت الي السياره قبل ان اركب سيارة الاسعاف سالت ما هي نتيجتي ويا ليتني لم اسال اجاب عينتك الاخيره كانت ايجابي كيف ذلك بسبب الاخطلاط مع الحالات الايجابي استسلمت للامر وركبت السياره والسائق كان محترم جدا قال لي لو احتجت اي شي اطرق علي الزجاج قلت حاضر وبعد قليل تحركت السياره مر الوقت بصعوبه وبعد ساعه ونصف توقفت السيارة طرقت الزجاج هل وصلنا اجاب نعم نظرت حولي وجدت مكان جيد مبدائيا اتي دوري نظر الطبيب في تقريري وقامو بتعقيم المكان ولم يتم تعقيمي ولا اعرف السبب احدهم اوقفني نظرت اليه بغضب ولم اتحدث فانا كنت متاهب لعمل مشكلة فكان اسلوبه غير مهذب حتي ان صاحبه قال له لم اوقفته تاسف لي وذهبت وجدت احدهم ينتظرني في الدور الثالت اشار الي غرفتي دخلت الي الغرفه فلم انصدم فانا بالفعل كنت اعرف شكلها فتحت باب البلكونه نسيت شكل السرير الذي يشبه سرير المعسكر فالمنظر حقا رائع استمتعت بالامر ولكن اين صديقاي اتصلت بهم وجدتهم في اماكن بعيده طلبنا من التمريض ان يضعونا بجوار بعضنا البعض فقالو انتظرو نصف ساعة وبالفعل تم النقل شكرناهم خرجنا الي البلكونات بدانا باطلاق الضحكات علي المكان ولكن اثنينا علي البلونه ونسمات الهواء التي تنسي المهموم همه ولكن الكمامه تحجب التنفس خلعت الكمامه لاتنفس بدونها وفجاه سمعت صوت لو سمحت ارتدي الكمامه قلت لماذا؟ قال انا اخاف عليك قلت الفيرس لا يطير ونحن هنا لنستنشق الهواء النقي اجاب التعليمان ان لا تخلع القناع ارتديت القناع وسكت واستسلمت للامر مر الوقت سريعا وانا وصاحباي نشرب المشروبات الساخنة كما في تعليمات العلاج حتي اتي النوم يدق بابنا توجهت الي سريري وضعت راسي ولكن لم استطيع النوم الوساده ليست سميكه والمسافه بين رقبتي وكتفي بعيده وجدت وساده اخري وضعت الاثنان فوق بعضهما البعض بعد ان قومت بتعقيم الجديده وضعت راسي علي الوساده واغلقت هاتفي واغمضت عيناي وغرقت في النوم ” نلتقي غدا لنري ما هو الجد فتوجد مفاجاءه انتظروني