بقلم احمد خلف اليماني
الجزء السابع من حكايتنا
“استيقظت من النوم في اليوم التالي الموافق الثلاثاء الرابع عشر من ابريل وصديقي مازال نائما حاولت ان ايقظه ولكنه ابي تركته وصليت الصبح والضحي وتناولت الافطار و وقمت بالتمرين ونحن في انتظار نتيجه التحليل صديقي يقتل الوقت بالنوم وانا علي اعصابي تركته وذهبت الي صديقي زين ومحمد جلسنا نستمع الي محاضره عن فيروس كورونا للدكتور حسن المزين فوجدت انه يقول ان طريقه العلاج تنقسم الي ثلاثه اجزاء الاول العلاج والثاني الرياضه والثالث التفاؤل والروح المعنويه بدانا في التطبيق برسم بسمتنا علي وجوهنا وانا ومحمد نمارس الرياضه وتوثيق فيديو للتمرين واحدهم ممكن يمتلكون خفه الظل بدا في اطلاق النكات ومضي الوقت سريعا بدا الناس يشتكون من ضعف الشبكه وعدم استطاعتم الوصول لي فالدور الثاني الشبكه ضعيفه اتصل بي الاستاذ ايمن شلقامي للاطمئنان اجبت لم يتصلو بالامس لاجراء المداخله قال سوف انظر في الامر واتفق معي علي اجراء بث مباشر والاسئله من اعداده وانهينا المكالمه اتي الطبيب لعمل الفحص اليومي سالنا علي التحاليل فقال الطبيب استبشرو خيرا وانصرف صلينا الظهر ولكن الغريب لاحظنا وجود اخرين معنا في الغرف التي حولنا ولم نسال وياليتنا كنا سالنا فهم حالات ايجابي لا يوجد لها مكان في الدور الثالث فوضعوهم بجوارنا كيف ذلك لا اعلم متعافين بجوار حالات ايجابي مر الوقت صلينا العصر وانتظرنا النتيجه بدات في عمل فيديوهات جديده وتمارين لم اصورها من قبل حتي لا يمل المشاهدين تناولنا الدواء وصلينا المغرب ياتي اصدقائنا لزيارتنا واذهب انا لزيارتهم فالجمد لله الجميع متعافي ولكن كلنا يراعي المسافات ووضع الكمامه طول الوقت ياتي الناس للنظافه وياتي التمريض لجلب الدواء ويمر الوقت حتي صلله العشاء اتت فكره بتسجيل فيديو بصوت الشيخ محمد صادق فهو يتمتع بحنجره قويه بارك الله له دخلنا غرفه فارغة وجلس علي الكرسي وبداء يقراء وتم نشر الفيديو علي اليوتيوب ووضع الربط علي الفيس بوك مر الوقت سريعا ولم تاتي النتيجة استلمنا للامر اتي وقت النوم وفي اليوم التالي الاربعاء الخامس عشر بدانا اليوم كالعاده الفطار والصلاه وقراءه القران وتناول العلاج والتمارين واستقبال المكالمات توقيع الكشف اليومي والحمد لله الامر طبيعي حتي الان نزور الاصدقاء للاطمنان ويزورونا يجلسون قليلا نمارس التمارين انا والاستاذ محمد نضحك قليلا لننسي ما نحن فيه وتاتي المفاجاءه نتيجه محمد صادق و رجب سلبي الحمد لله وسيعودو الي منازلهم متعافين والحمد لله قمنا بتوديعهم بعد ان دعو لنا ان نلحق بهم قمنا باخذ الصور معا لنشرها علي مواقع التواصل وعادو الي منازلهم فرحين ان من الله عليهم بالشفاء. للاسف عينتي انا وصديقي زين اتشوهت ويجب ان يتم سحب عينات اخري بدل العينه التالفه تم سحب العينات بالفعل. اصبح مكان صديقي فارغ استاذنا التمريض لنقل زين مكان رجب الذي خرج لم يعترضو وتم النقل وتاتي المفاجاءه محمود وعبد الرحمن يتعافون وياتون الينا ويجلسون في الغرفه المجاوره تذداد الحماسه والامل في التعافي فهم مثلي مبتهجون ولا يعرفون للياس طريق يمر الوقت سريعا نجلس نقراء القران حتي يمن الله علينا ونخرج من هذه المحنه انقضت الليله وفي اليوم التالي الخميس السادس عشر استيقظت انا وصديقي متاخرين للاننا تاخرنا حتي نمنا وكيف لا ومعنا الاحباب مجتمعين بدانا يومنا بالصلاه والدعاء تناولنا الافطار مارست تماريني تناولت علاجي جلسنا نمزح ويمر الوقت صلينا الظهر نمنا قليلا حتي العصر صلينا العصر وجلسنا منظرين نتجه التحليل وندعو الله ان تاتي النتيجه حتي اذان المغرب صلينا ومن بعدها العشاء وبعد الصلاه توجهنا الي قسم المتعافين نطمئن عليهم فقد سمعنا ان العينات اتت وسيخرج ثلاثة عشر حاله قمنا بعد الناس وجدنا اربعة عشر فسالني محمود مين الي مش هيخرج نظرت حولي وجدت احدهم تعبان جدا قلت له مازحا الراجل ده طبعا انتا شايف ده متخرم وبينقط ضحكنا واستغفرنا ودعونا له بالشفاء وعدنا الي غرفنا وبقدره الله تاتي المفاجاءه مر الوقت اشرق صباح اليوم التالي يوم الجمعه الموافق السابع عشر ويحمل في طياته عجب العجاب تاتي اسماء المتعافين ومن بينهم هذا الرجل الذي قلنا عليه لن يخرج كيف ذلك السر لا يعلمه الا الله وصديقي محمود يخرج معه وجارنا في الغرفه فهو رجل كبير في السن اتصلنا لطلب سياره لمحمود الذي لم يشاء ان يخرج اصلا لانه كان يشعر بالتعب وعندما اخبره التمريض رد عليه كيف ساخرج وانا تعبان هكذا فقال له نتيجه تحليلك سلبي ويجب ان تخرج استلم محمود وخرج اخذ اوراقه واشيائه وخرج انتظر السياره خارج المستشفي وبجواره عمي فتحي ولكن عمي فتحي كان مستعجل قال لمحمود يلا بينا نمشي لحسن العربيه تتاخر محمود رفض واصر علي الانتظار وركب العم فتحي سياره اجره واتت السياره وركب محمود وفي الطريق راي سياره مقلوبه نزل لينظر الي من في السياره وجد ان العم فتحي من المصابين فعلق محمود قائلا كنت “هتطلعني من كورونا تدخلني في عظام الله يسامحك يا عم فتحي” صلينا الجمعه جماعه و وجلسنا ننتظر الي ان ياتي دورنا في الخروج ولكن لم ياتي شي وانقضي الوقت صلينا العصر جلسنا نتحدث متي سنخرج ولم لم يبلغونا الي الان بالنتيجه فانتظرنا ولم ياتي شي وانقضي اليوم ولم تاتي النتيجه حتي الان صلينا المغرب قمت بالتمارين وتصويرها وتوثيق الموقف بفيديوهات ونشر الفيديوهات علي اليوتيوب وبعد ما صلينا العشاء جلسنا لقراءه القران الكريم انا وصديقي وقمنا بمشاهده فيديو كوميدي ضحكنا قليلا واخذنا قرار ان نقتل الوقت بالنوم وضعت راسي علي الوساده وغرقت في النوم ” انتظروني غدا لنعرف باقي الحكايه