أخبار مصراسليدراسيوطالصحة العامةالمنيابنى سويف

يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم احمد خلف اليماني

الجزء الرابع من حكايتي مع فيروس كورونا

( استيقظت اليوم الثلاثاء ٧ ابريل من النوم مبكرا توضات وصليت الفجر والضحي معا وبدات في ممارسه الرياضه ولكنني تذكرت انه يجب علي الاحماء اولا بدات بالاحماء ولكني تذكرت نصيحت استاذي ايمن شلقامي ان اوثق الاحداث لعلهات تكون سبب لرفع الروح المعنويه لدي مرضي الكورونا ضبط الهاتف وقمت بتشغيل التسجيل وبدات حتي انتهيت انها عشر دقائق بدون تعب ولانني لم اكن قد استشرت الطبيب في امر الرياضه فلم ابالغ في التمرين علي حساب نفسي توقفت بدات في مراجعه الفيديو قمت باقتصاصه ورفعته علي الموقع الشهير يوتيوب وقمت بوضع الرابط علي صفحتي الشخصيه بدات تنهال علي التعليقات قمت بمشاركه الرابط علي المجموعات بدات اتلقي مكالمات حماسيه من مصر اناس لا اعرفهم يشجعون ويدعون الله لي بالشفاء امهات تدعو واباء وانا لا اعرف كيف ارد حتي كدت ابكي ولكنني تمالكت نفسي فانا تعاهدت بيني وبين نفسي الا تخور قواي ولن استسلم بدا يدخل من بين المتصلين ارقام دوليه السعوديه الامارات ممن يعرفوني واخرين لا يعرفوني تذكرت قول رسولنا الكريم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي) وهنا بدات عروض المساعدات المالية رصيد للهاتف واموال ترسل للمنزل وانا رفضتهم جميعا وقلت في نفسي لعلهم في امس الحاجه لتلك الاموال ولكنهم يعرضونها من باب الايثار فديننا يامرنا بذلك فتظهر معادن المصريين في الشدائد والأزمات ولكن اتصل بي رجل من قرية الشنطور وقال لي سوف ارسل لك رصيد فقلت لا قال سارسل ومن بين الحاح منه ورفض مني انتهينا من المكالمه سجلت اسمه وجدته يتصل خيرا فاذا بشخص اخر استاذ احمد انا موظف السنترال الرصيد مش راضي يتبعت والرقم صحيح اجبته حتي لا يحتار قلت انا رقمي ليس اتصالات فانا قمت بتحويله الي فودافون قال فهمت وارسل لي خمسة وثلاثون جنيها اي دفع خمسون جنيها الله اعلم بحاله وهل هو يحتاجها اكثر مني ام لاء ولكن كان موقف مؤاثر جدا الكل عرض ولكنه اصر شكرا لك ولم يبالي بكلامي ولم استطع فعل شي الا ان احمل معروفه ذكري معي لا انساها ابدا ٠ دخل الطبيب كيف حالك اجبت بخير هل تحتاج شي قلت لا قام بقياس الحراه والضغط ونسبه الاكسجين وضربات القلب طمانني بان كل شي طبيعي سالني عن الاعراض قلت لا يوجد فانا بخير سالت عن الرياضه فقال لا باس بها ولكن لا تجهد نفسك قلت نعم وهنا اطمان قلبي ومن يعرفني سيقول وهنا بدا الطحن فانا كنت اتمرن يوميا ساعتين ونصف نعم ولكن واسفاه فانا لم اتعدي الخمسه عشره دقيقه وهذا لاني كنت لا اريد اكثر من رفع ضربات القلب لزيادة ضخ الدم لرفع كفاءه جهاز المناعه ليس الا خرج الطبيب ونسينا دور التمريض فهم حقا يتعبون جدا ولهم دور كبير يجب ان نركز عليه ونلقي الضوء عليهم فهم حقا ملائكه الرحمه نعم تدخل احداهم وتضرب مثالا يحتذي به السلام عليكم قلت وعليكم السلام انا الاستاذه عطيات قلت اهلا ٠ كيف حالك قلت الحمد لله هل ينقصك شي قلت نعم قالت تفضل وبدات تسجل اريد ينسون ونعناع وسكر وكذا وكذا ويا ليتني كنت اعرف مسبقا انها ستشتري هذه الاشياء من مصدر رزقها ماذا نعم انها تشتري من مالها الخاص ليس علي حساب المشفي لماذا لانها تبتغي بذلك وجهه الله لا تريد شي غيره وياتي مجموعه لا كرامه لديهم ويقفون ويرفضون دفن طبيبه ضحت بحياتها من اجل انقاذ حياه الاخرين ولا تبالي بحياتها انهم اخس انواع البشر ادعو لها ان يتقبلها الله ويرحمها ويدخلها فسيح جناته انقضي اليوم بسلام وفي اليوم التالي الاربعاء ٨ ابريل بدات يومي بالصلاه والاذكار وفتحت هاتفي الذي اغلقه يوميا قبل النوم اتصلت باهلي طمانتهم بدات بمتابعه الاخبار علي الفيس بوك اتصل بي اعمامي صابر و محمود و حسن و مبروك محمد اليماني واطمان علي واتصل بي اعمامي رفعت و ماهر و محمود و سيد جمعه اليماني وخالي عمار الاخ الوحيد لامي وابنائه فهم عائلتي وعزوتي واتصل عمي دياب و حسن و رجب رمضان بارك الله فيهم جميعا وجعلهم الله سندا لي فتحت الستاره واغلقت الانوار فصلت المكيف فتحت التلفاز جلست علي الكرسي تناولت الريموت وقمت بتشغيل الاخبار كلها عن انهيار الاقتصاد وزياده مرضي كورونا حول العالم  قلت سترك يا الله واتي الطبيب وقام بقياس درجه الحراره والضغط والاكسجين وضربات القلب وطمانني واحضر معه الاشعه المقطعيه وقال لي الحمد لله كل شي طبيعي لا توجد مشاكل نعم اطمئن قلبي شكرته وانصرف تناولت طعامي وامسكت  بهاتفي و قمت بتهدئه الصوت وبدات استقبل المكالمات كالمعتاد حتي انقضي اليوم وفي اليوم التالي الخميس ٩ ابريل بدات يومي كالمعتاد مابين الصلاه والقران والرياضه هاتفي يرن من المتصل طارق فتحت فاذ بها مكالمه جماعيه من حوالي ٧ اشخاص في ان واحد من انا هشام اعلامي الغلابه ومجموعه من الاصدقاء نريد ان نسلم عليك ونطمان علي حالك وقدم لي دعوه لعمل بث مباشر معه علي صفحه اعلامي الغلابه يوم الجمعه لنشر الوعي بين اهالي قريته بدهل وضواحيها قلت نعم اقبل فقال الساعه الثامنه من مساء الجمعه ١٠ ابريل قلت حاضر علي موعدنا رن هاتفي نظرت الي الشاشه الاستاذ احمد شمعه نعم كيف حالك بخير وانت بخير فقال لي يا احمد سوف يتصل بك اعداد الدكتور علاء ابو بكر للتحضير الي مداخله هاتفيه لبث الروح المعنويه في قلوب المشاهدين قلت حاضر واتصلو للتحضير واخذ البيانات وتم تحديد الموعد سيراني الناس علي قناه المحور اليوم الخميس الساعه الثامنه مساء ابلغت كل من اعرفه شاركت الخبر علي الفيس بوك انتظر الجميع وانتظرت معهم حتي اتصل بي رقم ارضي وتمت المداخله وهي موجوده علي اليوتيوب وارتبكت في البدايه ولكن مرت  وانا تغمرني السعاده اهل بلدي كلهم راوني واطمانو علي اكملت يومي ما بين العلاج والمكالمات وفي اليوم التالي الجمعه ١٠ ابريل بدات يومي كالمعتاد الي ان اتصل الاستاذ ايمن شلقامي كيف الحال الحمد لله بخير يا احمد سيتصل بك الكابتن اشرف الحوفي بطل العالم في كمال الأجسام قلت مستغربا لماذا هيعمل معاك بث مباشر قلت خير ان شاء الله واغلقنا المكالمه واتصل الكابتن اشرف للاتفاق علي الموعد والغريب انه اليوم الجمعه الساعه الثامنه مساء يا ويحي نفس موعد اعلامي الغلابه بادرت مسرعا بالاتصال باعلامي الغلابه فقال المداخله لن تتعدي العشر دقائق وطبعا لم استطع الاتصال بكابتن اشرف الحوفي وتركت الامر لله ٠ ( كيف تصرفت في هذا المازق وماذا فعلت سنعرف ان شاء الله غدا انتظروني )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى