بقلم / جمال زرد يحتفل أبناء الشعب الفلسطينى داخل وخارج الأرض المغتصبة على أيدى بنى صهيون فى الثلاثين من مارس من كل عام بيوم الأرض وهو ذكرى أول أنتفاضة لأبناء الشعب الفلسطينى ضد الكيان الصهيونى المغتصب لتأكيد تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية العربية الأسلامية بمعنى الكلمة وكانت فى 30 مارس والتى تدخل الكيان الصهيونى لفضها مما أدى ذلك الى سقوط عشرات الشهداء وجرحى المئات منهم على أيدى الزبانية من بنى صهيون تلك الأرض التى أغتصبها بنى صهيون عام 1948 لتحويلها الى كيانهم الصهيونى بمساعدة المحتل الأنجليزى الذى أستمر على مدى أكثر من 30 عاما لصالح المنظمات الصهيونية الممولة من اللوبى الصهيونى العالمى بأستيلاء بنى صهيون الأرض وغزوهم سوق العمل الفلسطينى وسد العمل أمام أبناء فلسطين وذلك لمخطط صهيونى بريطانى لتنفيذ وعد بلفور المشئوم
وبالرغم من فشلهم فى تنفيذ المخطط المشبوة فلجأوا للاستيلاء على الأرض بالقوة بأرتكاب مذابح يندى لها الجبين خاصة فى دير ياسين وكفر قاسم مما أدى ترك المستضعفين من أبناء فلسطين الأرض والنزوح الى خارج فلسطين فى الاردن ولبنان
فتحية لمن أحتفل من أبناء العروبة من المحيط الى الخليج مع أبناء الشعب الفلسطينى بيوم الأرض أملين أن يكون أحتفال الجميع بعيد الأرض على أرض الدولة الفلسطينية والتى ستكون عاصمتها القدس وذات سيادتة معلومة الحدود يعود اليها أبنائها اللأ جئين بالخارج منذ أغتصاب أرض فلسطين على أيدى الكيان الصهيونى المغتصب