كتبت / نجلاء علي
يصدر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية التابع لقطاع شئون الانتاج الثقافي بوزارة الثقافة خلال أيام كتابا توثيقيا (بعنوان: رؤى شكسبير في المسرح المصري) بمناسبة مرور 400 عام على رحيل أشهر كتاب المسرح في العالم الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير الذي تأثر بالثقافة اللاتينية وثقافة العصور الوسطى المسيحية وثقافة رواد النهضة الأكاديميين وجمع كل هذا في بوتقة ذهنه المتوقد ليقدم لنا تنوعا فريدا في التقنيات والأشكال والأنواع.
وصرح الدكتور/ مصطفى سليم رئيس المركز القومي للمسرح بأن الكتاب الذي أعده (علي داوود) يأتي ضمن مجموعة من الفعاليات التي تقوم بها وزارة الثقافة احتفالا بمرور 400 سنة على رحيل شكسبير.
ويجمع الكتاب التوثيقي عددا كبيرا من المعالجات والرؤى التي قدمت في الفترة من 1995 وحتى عام 2015 على خشبات المسارح المصرية من خلال بيانات العروض وصناعها والوثائق المتوفرة من مقالات وكلمات وصور عن كل عرض.
هذا وسوف يتم النشر تباعا لمجموعة من الدراسات المنفصلة عن تجارب شكسبيرية خاصة مثل تجارب عطيل في المسرح المصري والتي تجمع تجارب مثل تجربة ((عطاللة)) التي قدمها مسرح الثقافة الجماهيرية في أواخر الستينات للمخرج اميل جرجس الذي قدم حوالي 80 مسرحية بمسارح وفرق الثقافة الجماهيرية ، وتجربة ((عطللو)) في مطلع التسعينات انتاج مسرح الطليعة للمخرج الذي كان شابا حينها د/ سيد خاطر، وتجربة ((منديل الحلو)) التي قدمت عن معالجة لنعمان عاشور أخرجها من خلال فرقة مسرح الشباب في مطلع القرن الحالي المخرج نار صلاح الدين.
400 سنة من الحياة بعد الحياة وسيعيش شكسبير حتى آخر الزمان فهو يتحدث عن الإنسان كمادة خام في كل مكان وزمان لذا لن يموت فنه وسيبقى إلى آخر الزمان,