ذكرت صحيفة دايلي مايل البريطانية أنها اتصلت بعدد من ضحايا الاختراق ، حيث أبدى المخترَقون دهشة من كيفية تمكن “داعش” من الحصول على معلومات سرية بما فيها أرقام هواتفهم الجوالة، وأيضاً كلمات السر التي يدخلون بها للتغريد في “تويتر” أحد الضحايا ، وهو مهندس بريطاني مقيم في السعودية، قال، بحسب الصحيفة: “شعرت بالفزع في الكيفية التي حصلت فيها داعش على تفاصيل بياناتي”.
ونشر المتطرفون أيضا تفاصيل اختراقات لحسابات شخصية، بما في ذلك أرقام الهواتف النقالة، وأخرى تعود لمسؤولين ورؤساء وكالة المخابرات المركزية(CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووكالة الأمن القومي الأميركي. وقالت الصحيفة ، إن عملية الاختراقات النوعية التي شنتها داعش تأتي انتقاماً لمقتل حسين جنيد، المعروف بعقل “داعش” الإلكتروني الأبرز، الذي قتل في أغسطس الماضي بضربة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار بمدينة الرقة في الشمال السوري.
وزعمت “داعش” أنها احتاجت إلى عدة أشهر حتى تمكنت من اختراق هذه الحسابات والتي حصدت فيها بيانات حساسة ، وقالت في تغريدة يوم الأحد الماضي :”لقد عدنا”، مدعية أن البيانات التي لديها سوف تحتاج إلى سنوات لنشرها.