وقفت”أسماء” تندب حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة، لتدق أبواب المحكمة مستغيثة بالقاضي ليرفع عنها الأذى الذي عانت منه لسنوات مع زوجها بعد أن أغلقت الظروف أبواب اللجوء إلى أهلها لتجد نفسها تواجه مصاعب حياتها بمفردها دون معين، عقب أن استأجر زوجها شخصين ليهتكوا عرضها أمام عينيه.
أوراق الدعوى رقم 1992 لسنة 2018 ، التى أقامتها الزوجة، ضد زوجها طالبة الخلع تقول، أنها تقدمت للمحكمة بدعوى الخلع من زوجها بسبب فقد رجولته وقوامته عليها منذ أن تهرب من الإنفاق عليها هي وابنته وفضل أن ينفق ما لديه على سهرات المزاج.
وقالت “أسماء” قبل 5 سنوات تزوجته، ومن وقتها وهي تعاني من علاقاته النسائية وخيانته المستمرة لها، ولكنها لم تتجرأ على أخذ أي موقف تجاهه، فقد واصلت العيش معه من أجل ابنتها، حتى بعد أن علمت أنه تزوج عليها عرفيًا، أصرت علي مواصلة حياتها معه، ثم بدأ يتهرب من مسئولياته تجاههما، فبدلًا من أن يعوضها عن زواجه عليها ورضاها بالأمر الواقع، قرر أن يتهرب من مسئولياته كاملة حتى مصاريف علاج طفلته امتنع عنها.
وأضافت الزوجة فى دعواها أنه تعدي عليها بالضرب لطلبها المال، على الرغم من أنها لم تطلب شيئًا فوق مقدرته، فقد طلبت مصاريف طعامهما وعلاج طفلتهما، أسودت الدنيا بوجهها بعد إعتدائه عليها بالضرب وقررت أن تترك له المنزل وتوجهت إلي والدها الذي نصحها بإقامة دعوى نفقة لإجباره على الإنفاق عليهما.
وأوضحت”أسماء” في ليلة عودتها إلى المنزل خرج متأخرا ليعود ومعه شخصين، ويقومون باقتحام غرفة نومها وفي يدهم سلاح أبيض، ويأخذ الزوج طفلته ويحملها لغرفة أخرى، وهي تتساءل في ذهول ما يحدث؟ ليقول لهما الزوج: “شوفوا شغلكوا” فاقترب منها أحدهم وقام بتقييدها وسط استغاثتها بزوجها الذي وقف يشاهد هتك عرضها أمام عينيه، ثم قام الآخر بانتزاع ملابسها وقاما بهتك عرضها والتعدى عليها بالضرب، إلى أن أمرهما زوجها بالانصراف ومغادرة المنزل.
وأشارت”نسرين” فى دعواها انتابته نوبة من الضحك والفرح بعد أن أستأجر شخصين لهتك عرض زوجتة أمام عينيه، وهربت مسرعة إلى بيت أهلها، وأخذت طفلتها، وقامت بتحرير محضر ضده واتهمته فيه بالتحريض على هتك عرضها فيما أنكر الزوج كل ما فعله، ثم أقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1992 لسنة 2018.
