كلمات : أمجد ابوطالب قالت: هل إفتقدت الحنين يوما في بعدي .. قلت: جعلتك أنت الحنين نفسه ولم
أشعر ببعدك عني في يوم ما..
قالت: كانت نسائمك تأتيني دوما
برسالتك لي ..
قلت: أقرأتي رسالتي ..
قالت: نعم.كان الشوق حروفها
والدفء رائحتها والروح
فيها لقاء ..
قلت: ما دام الروح فيها لقاء كان
الحنين فيها ودا ومعانقة لقلبينا.
قالت: يا شوقي أنت وحنيني ..
يا بسمة روحي ونداها ..
قلت: إليك همساتي ..
إليك نبضي ..
يا حقيقة حياتي كلها ..
يا كل الحنين ..
؛ بقلم أمجد ؛