بقلم : ايناس الزهرة بدادرة اليك ياترابي الف تحية ولسادتك الف لعنة ساتكلم مستعدة ان ازج بين اربعة حيطان وسقف لما سيدي انا آمتك التي حلمت يوما باقتناء خبز وحليب خبر طحينه سنابلي حليب لبنه بقري الا تدري ما حالي اني لك اناجي اطلب عون الغني فيزجر كالاسد حين تغدره الغزالة اطلب رحمتك بدرهم اسقي به عطش الجوع واسكت صوت بطني اللئيمة وما ذنبها ان كانت تطلب رغيفا وحليبا دخلت يومها الى سوق الكرم الى جزار الكرم اطلب عونه رمى لي كف تباينت الوانها على وجنتي اي كرم يا هذا كرم في الشعار وجور في الواقع رباه اني اشكي عرهرتك تبكي وتصيح عيعاؤها يدوي السوق حبة طماطم يا مشتري اني احسد قفتك ،علمت منمن مثلي ان الملايين قد صرفت في سبيل بائعة هوى غنت واطربت نفس الحثالة امثالها وانا اصرخ صرخة طفل يناجي امه يا سادة قريش الجهال جودوا علي بقطعة رغيف !! عذرا اطلت الحديث لا اريد ان اكمل اكثر فحالتي يرثى لها وانا احتضر تذكرت شريط حياتي البائس لا اكثر تمنيت ان اتذوق اللبن الصافي قبل ان اموت لكن ... وحسرتاه على زمن بكت فيه النساء ،بعن انفسهن في سبيل سنبلة ذهبية ساموت ولكم الدنيا وما فيها جور وظلم شعاركم جهنم مصيركم