يا زهرتي ….سوسنتي…. حبيبتي
فجأة……. إختفيتي من حديقتي
إختطفتك يد المنون في غفلة مني
كنتي أحلى زهرة في البستان
وكنت أنا ……الحارس والجنان
كل صباح أفتح عيني على ابتسامتك
على إشراقة وجهك المضيئ
تبعثين في الأمل…. الطمأنينة
وتغمريني بالحب والحنان
كنا نحلم سويا أن تكبر حديقتنا
أن نملأها زهورا من كل الألوان
وكانت ( دينا ) أول زهرة في البستان
أول فرحة تجمعنا …. كانت تشبهنا
وجاءت زهرتنا الثانية ( يراء)
زادت فرحتنا وكبرت أحلامنا …. حديقتنا
ولكن …. فجأة إختفيتي … رحلتي
تركتيني والسوسنتان الصغيرتان
تركتينا قبل أن يكتمل الحلم
وحتى قبل أن تشبع منك الزهرتان
كم كنتي تحلمين بيوم تكبر فيه سوسنتاك
كل صباح تجهزين لهما الفطائر
تمشطين شعرهما …. تجعلين منه ظفائر
وفجأة ضاعت كل الأحلام
أحلامي … أحلامك …
وأحلام ( دينا وبراء )
رحلت كما رحلتي أنتي
ذهبت كلها هباء
وبقينا ( دينا وبراء )
وأنا …….بدونك………
ما عادت تزورنا الأحلام
بقلمي / نجيبة الجربية / على لسان زوج مكلوم