بقلم : لميس الهبل يا عمرًا أنتَ فوقَ عمرِ أنّاتي غيابٌ يهدي طيبَ تفاهاتي كأنّها شتلاتُ الروحِ تقصفها ريحُ الروحِ تمائمُ حماقاتي ياولعَ الماضي والولهَ الآتي والدمعُ ضاعَ بذلِّ متاهاتي والليلُ يتصحّرُ في بعدكْ والصبحُ يقطّعُ بالوترِ أصواتي وأنا العاشقةُ والعشقُ تعلّقٌ بشقِّ همسي والعطرُ نسماتي أشتاقُ إليكَ بالقربِ أشتاقْ فكيفَ يكوّنُ البعدُ لحظاتي؟! لا تسخرْ بحبٍّ فاقَ وجداني فالحبُّ عشقٌ فوقَ احتمالاتي إني بالشوقِ وبالألمِ أُدمى أنفاسي بمحيطِ المدِّ عباراتي أخافُ جزركَ يلفُّ الريحَ تحتَ الموجِ تدفنهُ جمراتي جنونٌ منسيٌّ بصمتِ البوحْ زاهدةٌ بغاركَ دعوى عباداتي!