يبدأ تاريخ فضائح مجلس ادارة النادي الاهلي عندما قام باقالة كل من عدلي القيعي مدير التسويق الانجح فى تاريخ النادي الاهلي والتعاقد مع مجدي طلبه ورحيل واقالة كل من كان يعمل فى المجلس السابق ولم يؤيد المجلس الحالي فى الانتخابات واستبدالهم بمؤيديهم وبعد ذلك رحيل محمد يوسف الذي استغرب من الوضع الذي وصل به ادارة النادي الاهلي من التندي بالتجديد للاعبين والتعاقد مع لاعبين دون الرجوع للجهاز الفني وفور اعلانه ان مايراه داخل النادي الاهلي شئ جديد ولم يراه من قبل تم اقالته بشكل مهين لفرد من افراد الاسرة الاهلاوية وابنها المخلص ثم تعين فتحي مبروك ونجح فتحي مبروك فى وقت حرج الحصول على بطولة الدوري من انياب الزمالك ثم اقالته وتعين جاريدو الذي فشل فى ان يكون المدير الفني الذي ينتظره الجماهير وفى محاولة لتقليد الادارة السابقة للنادي الاهلي وهي اعطاء الفرصة كاملة لم يتم اقالة جاريدو الا بعد خسارة البطولة الافريقية وزيادة الفارق فى النقاط بين الاهلي والزمالك فى شئ اصبح من المستحيل تعويضة فى ظل التفوق الكبير لنادي الاهلي ثم تعين فتحي مبروك وتهديدة فى كل يوم انه مؤقت مما جعله يقل فى نظر اللاعبين والتدخل الصريح فى عملة من علاء عبد الصادق كما لقبه جوزية التفاحة الفاسدة داخل النادي الاهلي وانضامة ايضا جاء لتسديد فواتير انتخابية وخسر الاهلي الكأس من الزمالك ولم تكن خسارة الاهلي من الزمالك مجرد مباراة ولكن الاهلي لم يبذل اى مجهود لتعويض الفارق فاختفت روح التشيرت الاحمر وبعد ذلك الهزيمة من أورلاندو في ذهاب نصف نهائى الكونفيدراليةوكان لابد من محمود طاهر ان يتعين عليه التوقف أمام تلك الهزيمة منزعجاً مما جرى للأهلى وفى الأهلى طيلة الفترة الماضية.. وإنها ليست نوبة زكام أو صداع علاجها أقراص الإسبرين، وإنما يحتاج الأهلى لجراحة حقيقية وعاجلة.. وإن محمود طاهر ليس مضطراً لمجاملة أى أحد أكثر من ذلك وإنه سيخسر كثيراً وسيخسر الأهلى أكثر لو بقى باب غرفة العمليات مغلقاً.. ولكن لم يلتفت الى احد وزاد الطين بله بانتشار اخبار اجتماعة مع بعض المدريين الفنين لاختيار احدهم لتولي مسؤولية النادي الاهلي وهذا فعلا ماحدث وهذا حعل اللاعبين تفقد الثقة فى المدرب ويقل فى نظرهم لانه راحل راحل وفى النهاية من يحاسب فى الهزيمة يكون المدير الفني ولم يفتح أحد غرفة العمليات ولم تكن هناك أى جراحة، فكانت الهزيمة الثانية والثقيلة نتيجة متوقعة وطبيعية.. الهزيمة فى حد ذاتها ليست كارثة لأنها أمر طبيعى ووارد جداً فى عالم كرة القدم.. وخسارة بطولة محلية أو الخروج من بطولة أفريقية ليست عاراً أو انهياراً لأنه أمر عرفته وعاشته أقوى أندية العالم وأكبر منتخباتها.. ولست هنا انتقد طاهر للهزيمة ولكن لمنهجه الفاشل فى الادارة فكان عندما يخسر الاهلي بطولة يجد جماهيرة خلف الادارة ولكن المنهج الفاشل فى الادارة جعل من محمود طاهر الرئيس الطموح الذي توقع البعض انه صالح سليم جديد بالسماح قليلين حوله بالتلاعب به واستغلاله وخداعه أيضا.. أفهموه بأنه رئيسهم هم وحدهم وليس رئيساً لدولة الأهلى بكل من فيها وما فيها.. فتحولت الدولة الكبيرة القوية الغنية إلى مجرد عصابة داخل مغارة مظلمة.. أقنعوه بأن الأهلى مجرد جدران جديدة من أسمنت وموائد ومقاعد ودورات مياه نظيفة مع أن قوة منصب رئيس الأهلى ومهابة مقعده لا تأتى إلا بهؤلاء الملايين فى الشوارع والبيوت، وهم الأولى بالاهتمام والالتفات حتى لو لم تكن لهم أصوات فى صناديق الانتخاب..
أجبروه على عدم الاستعانة بأى خبرات كروية حتى لا يضعف حصارهم المحكم للرئيس الذى أقنعوه بأن يكون هو نفسه رئيساً للجنة الكرة دون أى منطق أو مبرر. فهو ليس لاعب كرة قدم كي يكون رئيس للجنه تضم لاعبي كرة تقيم اللاعبين فنيا فمرتضي منصور قام بالاستعانة بلجنه فنية على اعلي مستوي داخل نادي الزمالك
اما طاهر فتولي بنفسة رئاسة اللجنة وجعلو من طاهر يعيش داخل زنزانة مغلقة الأبواب، فلم يعد يتواصل مع جمهور دولته، فلا يصلهم فكر الرئيس أو أحلامه، ولا يدرى الرئيس بمشاعرهم واحتياجاتهم.. وتحت دعاوى عدم حاجتهم لأى من الوجوه القديمة قاموا بتفريغ الأهلى من كل أسلحته ونجومه وقواه أيضاً، وأقنعوا الرئيس بأن كل من يعارضه أو حتى ينصحه إنما هو إما فاسد أو طامع فى مكسب أو منصب.. اهدروا أهدروا كل قيم الأهلى وقوانينه، فأصبح المدير الفنى للأهلى هو آخر من تتم دعوته عند أى أزمة أو مشكلة كروية.. أقنعوا الرئيس بضرورة إسقاط الدولة كلها حماية للرئيس، ونسوا أنه لا رئيس بدون دولة ولا دولة بدون شعب.. وجعلوا منه حاكم باامره فاصبح يتحكم فى كل شئ وعلى الجميع ان يطيع اوامره والا يرحل فورا دون نقاش وعندما قرر الاستعانة باولاد النادي امثال عبد الحفيظ فى منصب مدير الكرة كان يريد منه ان يصبح بلا قيمة وبلا صلحيات لذلك رفض سيد عبد الحفيظ و عندما قام باستقدام مدير فني رفض مانول جوزية عند فى الجماهير وايضا بسبب قوة شخصية جوزية وقام باستقادم بيسيرو المدير الفني صاحب الشخصية الضعيفة وكانت النتيجة الحتمية والطبيعية أن يثور الشعب ضد الدولة ورئيسها.. ويطالبون برحيله فهل يرحل طاهر ويجنب الاهلي الدمار والخراب ام يعاند الجماهير ويظل حتي يخرج بفضيحة بعد دمار الفريق