–بقلمي—
…سهاد حقي الأعرجي…
خائفةٌ من ذلك…..
الوجعِ المُتأنقِ….
والمُتزين والمُرتَدي….
ثوبَ إِعتصارِهِ لِقَلبي….
يَتشوقُ لِلسعةٍ حارقَةٍ….
بِشعلةِ نيرانهِ….
ليتفرجَ كالجَمهور….
المُتَسَمر والمتشوق……
لِلتصفيقَ…. لنهايتي
ويتمنى إِقصاءَ…..
خُطوطِ فَرحهِ….
وعُنفوانَ بَسماتهِ…..
تَرتعدُ أَوصالي….
عند زيارةٍ مفاجئةٍ…..
من نَبضاتِ أَقدامهِ….
يَتقدم بِخُطى….
سريعة نحوي….
لا يَهمهُ شيء…
سوى….
قَطعَ أَنفاسي….
وسَماعَ أَنيني….
والروحُ كيف تَتلوى….
من شِدةِ الآهات….
ولكني أَكتُم ما يَلجُ….
داخل صُندوقِ صَبري….
فَأَغلقُ…
بابَ ضَجيجَ….
قَصفهِ لي بيدي…..
وليتهُ يُقۡفَلُ….
ويَضيعُ مِفتاحهِ….
أَو أُسافرُ لِعالمِ…..
الغُربة الجَديد….