اسليدرمقالات واراء

ومن التنويم الترومبيبى ماقتل 

احجز مساحتك الاعلانية

 طاهر الجندى يكتب :
بعد مرور فترتان رئاسيتان من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يتمنى البسطاء من العرب والمسلمين فى الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية أن يكون رئيسا للسلام وأن يحل مشاكل العالم العربى خاصه ومشاكل العالم عامه وخاصة مشكلة فلسطين وموضوع الدولتين لكونها الدوله التى تحكم العالم الآن السيد المنتخب باراك أوباما قد خطب خطابه الأول من جامعة القاهرة فى بداية توليته الرئاسه فى أمريكا موجها خطابه للمسلمين وللأسف قدتبين بعد ذالك أنه جاء للضحك على الجميع وتبين أنه آت فقط لتجميل صورة أمريكا وسحب جنودها من أفغانستان والعراق وأنتهت الفترتان الرئاسيتان ولم تُحل القضيه الفلسطينيه ولو بنسبة ضئيله وجاءت الإنتخابات ثانية لإنتخاب خلفا لأوباماوتمخض الصراع الأنتخابى ليكون بين ترامب وهيلارى وأشتد الصراع بين هيلارى كلينتون وغريب الأطوار ترامب فترامب قد تلفظ بكلمات قديمة وجديده عن العرب ووعد الكيان الصهيونى بأن تكون عاصمته القدس بدلا من تل أبيب وقال حرفيا بأن أموال العرب وخاصه دول الخليج الغنيه بالثروات البتروليه لابد وأن تستغل أفضل إستغلال نجده قد أوفى بوعوده فى بداية أيام حكمه لكنه لم يجرأ على فعل هذا إلا لسببان أولهما أن الحكام لايعملون إلا لعروشهم فقط ومن حقهم الشجب والإستنكار والسبب الثانى أن الشعوب قد جُهلت وأصبح الإنتماء عندها للمال فقط الكل يقول نفسى نفسى وكأننا ذهبنا للقاء لله والجميع لايعرف إلا نفسه ذهب ترامب إلى الرياض بديلة القاهره فى خطاب أوباما فكل رئيس يسير حسب المخطط المرسوم له وكانت القمه العربيه الإسلاميه الأمريكيه
وأظن أنها النكبه التى حلت بناجميعا ولكن آل سعود لم يفكروا إلا فى ملكهم فقط فأنشغلوا فى ملكهم فقط رغم أن الداعى هو ملك الرياض وهو صاحب المأدبه ولكنه خدر الجميع أقصد ترامب وأخذ مايريد وظنى أنهم غرر بهم وضُحك عليهم لأنهم ينشدون حلا للقضيه التى أثيرت وقالوا عنهاصفقة القرن فالجميع قد أستبشر خيراَ بصفقة القرن التى نزلت علينا جميعا كالصفعه وللأسف كانت صفعة القرن ومن التنويم الترومبيبى ماقتل فقتلت القضيه وسفكت دمائها بدم بارد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى