كتب أحمد عمرو :
في البداية.,
كل عام وأنتم بخير وأدعو الله عز وجل أن تعود الأيام بكل شئ طيب علي حضراتكم.
مر عام ملئ بأحداث وذكريات علينا جميعا ., فهناك من كان لديه لحظات جميلة يتمني ان تتقرر مرة أخري ولا يريد أن ينساها ., وهناك من يتمني النسيان لأحداث مؤسفة مر بها ولكن لا يعرف كيف ينسي أو يتنساها .
في كلا المثالين السابقين نموذج من نماذج الحياة التي أنعم الله عز وجل بها علينا .,
فلا يوجد أحد في سعادة دائمة أو حزن تام ., فمثلما خلق الثواب والعقاب ., والخير والشر ., والبداية والنهاية ., والحياه والموت ., خلقت السعادة والحزن ., فلا أحد يسعد طوال حياته ., أو يكون في حزن دائم ., وذلك لأن دوام الحال محال ., وللله عز وجل حكمة في ذلك .
فعندما يسعد إنسان بشئ ما ., مثل : إيجاد الأشخاص للحب ., تجدهم أعطوا كل الأهتمام والمشاعر التي بداخلهم لهذا الشخص الأخر بدون أي تفكير أو التأكد من أن ذلك حب فعلا ..؟
أم مجرد شعور نفتقده وتخيل لنا أنه حب .
فالكثير مننا يفعل ذلك وينسي أهم شئ وهو : الله عز وجل يسبب الأسباب ويجمع (س) من الناس ب (ص) فيجب علي الطرفين الشكر أولا لله عز وجل الذي ألف بين قلوبهم لكي تدوم السعادة التي يتمنوها ., وأن لا تنتهي مع أقرب نقاش جاد .
والشق الثاني في ذلك الموضوع هو الحزن .,
فعندما نفتقد أشياء ., أشخاص كانوا كل شئ بالنسبة لنا ., شعور ما كنا نشعر به وفجأة يرحل أو بمعني أدق ., نجد أن ليس من حقنا تلك المشاعر .,
فإعلموا جيدا أن ما بات قلب حزين أو عين بكت ., إلا وكان لها رب إسمه الكريم والجبار .,
فبكرمه سيعوضك بكل خير وسعادة ., وجبار ., لانه سبحانه وتعالي يجبر خاطر كل من إحتاج ونادي إليه .
العمر يمر ., والفرح يأتي بعد معاناه وضيق ., كل شئ حولنا يمر وينتهي ويأتي مكانه شئ أخر قد يكون أنسب بكثير بالنسبة لنا ., فيا كل عين بكت ., وقلب تألم ., ومشاعر جميلة تغيرت في
العام الماضي .,
أدعو الله أن في ذلك العام الجديد تجف الدموع وتلمع العين ., يتسع القلب وتزيد دقاته ., تعود المشاعر الدافئة المليئة بالحنين والحب والخوف علي بعض ولا تتغير أبدا مرة أخري .,
في البداية.,
كل عام وأنتم بخير وأدعو الله عز وجل أن تعود الأيام بكل شئ طيب علي حضراتكم.
مر عام ملئ بأحداث وذكريات علينا جميعا ., فهناك من كان لديه لحظات جميلة يتمني ان تتقرر مرة أخري ولا يريد أن ينساها ., وهناك من يتمني النسيان لأحداث مؤسفة مر بها ولكن لا يعرف كيف ينسي أو يتنساها .
في كلا المثالين السابقين نموذج من نماذج الحياة التي أنعم الله عز وجل بها علينا .,
فلا يوجد أحد في سعادة دائمة أو حزن تام ., فمثلما خلق الثواب والعقاب ., والخير والشر ., والبداية والنهاية ., والحياه والموت ., خلقت السعادة والحزن ., فلا أحد يسعد طوال حياته ., أو يكون في حزن دائم ., وذلك لأن دوام الحال محال ., وللله عز وجل حكمة في ذلك .
فعندما يسعد إنسان بشئ ما ., مثل : إيجاد الأشخاص للحب ., تجدهم أعطوا كل الأهتمام والمشاعر التي بداخلهم لهذا الشخص الأخر بدون أي تفكير أو التأكد من أن ذلك حب فعلا ..؟
أم مجرد شعور نفتقده وتخيل لنا أنه حب .
فالكثير مننا يفعل ذلك وينسي أهم شئ وهو : الله عز وجل يسبب الأسباب ويجمع (س) من الناس ب (ص) فيجب علي الطرفين الشكر أولا لله عز وجل الذي ألف بين قلوبهم لكي تدوم السعادة التي يتمنوها ., وأن لا تنتهي مع أقرب نقاش جاد .
والشق الثاني في ذلك الموضوع هو الحزن .,
فعندما نفتقد أشياء ., أشخاص كانوا كل شئ بالنسبة لنا ., شعور ما كنا نشعر به وفجأة يرحل أو بمعني أدق ., نجد أن ليس من حقنا تلك المشاعر .,
فإعلموا جيدا أن ما بات قلب حزين أو عين بكت ., إلا وكان لها رب إسمه الكريم والجبار .,
فبكرمه سيعوضك بكل خير وسعادة ., وجبار ., لانه سبحانه وتعالي يجبر خاطر كل من إحتاج ونادي إليه .
العمر يمر ., والفرح يأتي بعد معاناه وضيق ., كل شئ حولنا يمر وينتهي ويأتي مكانه شئ أخر قد يكون أنسب بكثير بالنسبة لنا ., فيا كل عين بكت ., وقلب تألم ., ومشاعر جميلة تغيرت في
العام الماضي .,
أدعو الله أن في ذلك العام الجديد تجف الدموع وتلمع العين ., يتسع القلب وتزيد دقاته ., تعود المشاعر الدافئة المليئة بالحنين والحب والخوف علي بعض ولا تتغير أبدا مرة أخري .,
في نهاية حديثي أتمني السعادة الدائمة ., والحب الحقيقي ., السلام والخير الدائم من الله عز وجل
إلي جميع خلقه ., وأن تحقق كل الأماني بإذن الله .