أيا ومضة : بحقِ من هداكِ العلا ارحمي عزيزاً بالذل اكتوى
أمسى يُلملم هشيم الحياة علّه
ينجو بطيفٍ مما كان وانطوى
شمسي أغمضتْ جفنيها
حسِيرة ونجمي شَرِقاً هوى
رياضي الغنّاء أضحتْ كبقايا ألمٍ عتيقٍ في الفؤاد مقيم لم يبقَ فيها سوى دخان حبٍ وأشلاء زهرٍ كان شفاء كل سقيم أنادي باسمك صارخاً ، فيجيبني صدى يئن من أنياب هجرٍ غادرٍ أثيم
رجوتهُ باكياً ، لم يصغِ ، مزّق الروح اجتثّ قلبي البالي لم ينههُ أزيز صدري ، لم يأبه برتعاش نسيماتي الخوالي افترس همسنا في وحشةٍ وكأنه لم يضىء فجعكِ والليالي
كنتُ أقاسي أسِنّة وحشتي واليوم أتلمّس أثر حبٍ مغدور تائهٌ في غياهب الجُرح أحبو يرفقني ضجيج بحر مسجور أنّى لي موتٌ يريح النفس من عذاب ظلم مسطور