بدأت أسرة الشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن، في الاستعداد لاستقبال جثمانه لدفنه في مسقط رأسه ودفنه في مقابر العائلة في مدينة الجمالية بالدقهلية، حيث تقيم العائلة، وحيث أوصي الراحل بدفنه بها قبل وفاته في السجون الأمريكية.
وقال شمس أحمد عبدالرحمن، نجل شقيق الشيخ الراحل عمر عبدالرحمن، تواصلت مع أبناء عمي، واتفقنا علي تنفيذ وصيته وأن يتم دفنه في المكان الذي طلبه في مقابر العائلة بالجمالية، وبدأنا في إعادة دهان المقابر والاستعداد لدفنه بعد وصول الجثمان من أمريكا.
وأضاف نجل شقيق الشيخ الراحل، الشيخ أوصي قبل وفاته، أنه يتم دفنه في مقابر العائلة بمدينة الجمالية بالدقهلية، كما أنه أوصى والده قبل وفاته منذ ما يزيد عن 19 سنة أن يتم دفنته في نسقط رأسه وعندما ننتهي من الإجراءات سنعلن فورا عن موعد الجنازة.
وأشار أننا ننتظر تحديد موعد الجنازة للإعلان عنها، ووالدي متوفي من سنة 1999 ولكنه أوصي بتنفيذ وصية عمي عند وفاته، وعمي عاش في القاهرة ثم الفيوم، وكل صلته بالجمالية أنه ولد فيها، وعاش حياته الأولي بها.
وأكدت فوقية عبدالرحمن، المحامية وابنة شقيق الشيخ عمر عبد الرحمن، أننا نفتخر بأنني ننتمي إلي العائلة وبأني عمي هو الشيخ عمر عبد الرحمن، رغم محاولات تشويه صورته التي يصدرها البعض، وأنه هو من أفتي بقتل الرئيس الراحل أنور السادات، رغم أن المحكمة برأته من جميع الاتهامات، وسافر بعد براءته لأمريكا، التي اعتقلته قبل زيارة الرئيس الأسبق مبارك لأمريكا وظل في السجون الأمريكية حتى لقي ربه.
وأشارت إلى أن عمها منذ أن كان طالبا بالجامعة انتقل لاستكمال دراسته بالقاهرة ، وعمل في الجامعة بعد حصوله على ترتيب الأول علي دفته رغم فقده لبصره منذ طفولته، وتنقل في عدة محافظات حتى سافر إلى أمريكا لكن صلته لم تنقطع بنا يوما، وعندما سافر إليه شقيقه لزيارته أوصاه أن يتم دفنه في الجمالية.
وذكرت أننا طالبنا كثيرا لإعادته إلي مصر، نظرا لحالته الصحية السيئة منذ فترة كبيرة وأنه كان يحتاج لرعاية خاصة، إلا أن أمريكا رفضت جميع الطلبات والاستغاثات التي أرسلناها.
يذكر أن الشيخ الراحل توفي في مستشفى أحد السجون بولاية كولورادو بالولايات المتحدة أمريكية بعد أنا حكمت محكمة عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993 عند مركز التجارة العالمي.
