كتب/ رضوان محمد عثمان
جلس اليوم الطالبين احمد، وكمال، وهما من ضمن المجموعة التي غادرت الي تركيا للانضام الي داعش وعادا الي البلاد الاسبوع الماضي الي امتحان الجراحة ضمن الامتحانات النهائية بجامعة العلوم الطبية،،،
هل يصح هذا الاجراء قبل معرفة دوافع ذهابهما؟
هل يمكن ان يعودا مرة اخري، وربما تكون داعش هي من طلبت منهم العودة واكمال الامتحانات ثم الرجوع لها مرة اخري؟
في كل الاحوال كل الدلائل تشير الي ان هنالك تواطؤ بين جهات عليا من الحكومة وداعش وربما تنسيق تام خصوصا وان الحكومة قد استعانت بمليشيات الجنجويد سابقا والان قوات الدعم السريع فلماذا نستبعد داعش؟
اسئلة كثيرة تطرح نفسها ولا توجد إجابة عنها والحكومة تمارس صمتا غريبا ومريبا تجاه هذه القضية، خصوصا وانها اطلقت الاسبوع الماضي الدكتور/ محمد علي الجزولي والذي كان معتقلا لدي جهاز الامن الوطني لمدة ستة اشهر علي خلفية اتهامه بمناصرة داعش بل وتداولت وسائط التواصل الاجتماعي انه قد بايع داعش وانه رئيس التنظيم في جمهورية السودان.
