اعتبر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن الخطر من جماعة «الإخوان المسلمين» أكبر مما تمثله تنظيمات متطرفة أخرى، لافتا إلى أن هدفهم الرئيس هو تحويل أوروبا «لقارة إخوانية».
وقال بن سلمان، في مقابلة موسعة أجرتها معه صحيفة «Time» الأمريكية، ونشر نصها اليوم الجمعة، ونقلته «صحيفة سبق السعودية»، ردا على سؤال حول ما الذي تفعله السعودية لمكافحة الإرهاب والتطرف خارج المملكة: «السعودية هي أكبر ضحية للفكر المتطرف. إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الأيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ إن أردت نشر الايدلوجية فسأذهب إلى السعودية. على أن أذهب إلى قبلة المسلمين. على أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان».
وتابع في جوابه: «لذا لدينا الكثير من الأمور التي ينبغي علينا القيام بها. أولا: محاربة الإرهابيين، بالإمساك بهم أو بقتلهم أو بالقبض عليهم. ثانيا: محاربة المتطرفين. نحن نعامل جميع المنظمات المتطرفة في المملكة العربية السعودية كمنظمات إرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين. إن جماعة الإخوان المسلمين خطيرة جدا ومصنفة في السعودية ومصر والإمارات وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط على أنها جماعة إرهابية».
وأوضح ولي العهد السعودي: «إن المرء لا يتحول فجأة من شخص عادي إلى إرهابي بل يتحول من شخص عادي إلى محافظ قليلا ومن ثم إلى متطرف قليلا ويزداد تطرفا وتطرفا حتى يصبح جاهزا لأن يكون إرهابيا. وتعد شبكة الإخوان المسلمين جزءا من هذه الحركة. فلو نظرت إلى أسامة بن لادن، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين. ولو نظرت للبغدادي في تنظيم داعش فستجد أنه أيضا كان من الإخوان المسلمين. في الواقع لو نظرت إلى أي إرهابي، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين».
وأشار محمد بن سلمان إلى أن، الإخوان المسلمين «ليسوا في منطقة الشرق الأوسط لأنهم يعلمون أنها تتبع استراتيجية جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى»، معتبرا أن «الخطر الأعظم» يتمثل بعمل الجماعة في أوروبا.
وبين أن «هدفهم الرئيس يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة، فهم يأملون بأن تصبح أوروبا قارة إخوانية بعد 30 عاما، وهم يريدون أن يتحكموا بالمسلمين في أوروبا، من خلال استخدام جماعة الإخوان المسلمين».
واعتبر الأمير السعودي أن «هذا سيشكل خطرا أكبر بكثير من الحرب الباردة ومن تنظيم داعش ومن القاعدة ومن أي أمر خلال آخر مائة عام من التاريخ».
وشدد على أن مكافحة التطرف لا تقتصر فقط على محاربة المتطرفين ونشر الحداثة لكنها تشمل أيضا «التعرف على تلك الجماعات وسن قوانين لمحاربتها وتوضيح المعايير التي نميز من خلالها الإرهابيين».
وتابع بالقول: «لدينا جماعة الإخوان المسلمين ومن ضمنهم السروريون*. هناك العديد من الأفلام الوثائقية التي شاهدناها حول العالم والتي تصف السروريين بالوهابيين، نحن في الحقيقة نصفهم بالسروريين في السعودية. هؤلاء أعلى بدرجة من الإخوان المسلمين، حيث إنهم ينظرون إلى الأمور من منظور أكثر تطرفاً في الشرق الأوسط. ولكنهم بموجب قوانيننا مجرمون، وحينما نملك أدلة كافية ضد أي أحد منهم، نقاضيهم في المحاكم».
الدكتور خالد عبد الغنى وورقة عمل , الدمج باعتباره آلية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم
26/01/2018
أستمرار لفساد داخل جامعة المنصورة
04/06/2018
فى الكويت.. 16 طالبا مصريا يتصدرون أوائل الثانوية العامة
12/04/2016
مدارس الغربيه تحصد مراكز الصداره فى مسابقة المكتبه المركزيه والتى أقيمت على مستوى مدارس الجمهوريه
07/03/2020
سألتك عني
12/08/2015
بالصور:غاده إبراهيم تنعى الفنان القدير الراحل نور الشريف
11/08/2020
بالصور .. رئيس جامعة بني سويف في زيارة مفاجئة للمستشفى الجامعي لمتابعة سير العمل والاستعدادت القصوى بالمستشفى الجامعى خلال أيام انتخابات مجلس الشيوخ كتبت/صفاء سمير
11/12/2016
وفاة السيناريست الكبير محمود أبو زيد بعد صراع مع المرض
03/01/2016
وفد بريطاني يتفقد مطار شرم الشيخ 14 فبراير المقبل
02/09/2020
المدارس المصرية اليابانية تعلن مواعيد المقابلات الشخصية للمقبولين في الوظائف بالمدارس
31/12/2021
روحانيات
17/01/2017
(جفاف قلب )
14/04/2016
مصرع 5 واصابة 11 فى تصادم مكروباص بسيلرة نقل بالطريق الدائرى الحر كفر الزيات – البحيرة