بقلم- ممدوح حافظ محروس
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنــا فإنا منحنا بالرضا مـــن أحبنــا
ولذ بحمانا واحتمِ بجنـــابنـا لنحميك مما فيه أشرار خلقنــــا
وعن ذكرنا لا يشغلنك شاغــل وأخلص لنا تلقى المسرة و الهنــا
وسلِّم إلينا الأمر في كلِّ ما يكن فما القرب والإبعاد إلا بأمرنــــا
فـلو شاهدت عيناك من حسنن ا الذي رأوه لما وليت عنا لغيرنــا
ولو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب العجب و جئتنــا
ولو ذقت مـن طعم المحبة ذرة عذرت الذي أضحى قتيلاً بحبنـــا
ولو نسمت من قربنا لك نسمـة لمــــت غريباً واشتياقاً لقربنـا
ولو لاح من أنوارنـا لـك لائحٌ تركــــت جميع الكائنات لأجلنا
فما حبنا سهل وكل من ادعـى سهولته قلنا له قـــــد جهلتنا