بقلم /بركات محمود المصري
حتي بيوت الله لم تسلم منهم ..قتلوا ضباط الجيش والشرطة فجروا الكنائس روعوا الآمنين زرعوا القنابل في المترو والاسواق وعندما أفلسوا لجأوا إلي أعمال دنيئه خسيسه ..واليوم بيت من بيوت الله يذكر فيه اسم الله يفجرونه ويقتلون اكثر من ٢٣٨شهيدا وأكثر من ٩٥مصابا..لم يراعوا حرمة أعظم بيوت علي الأرض…ليعرف الشعب المصري كله وخاصه إخواننا الأقباط انهم ليسوا هم المستهدفين بتفجير دور عباداتهم وإنما مصر كلها مستهدفه والدليل انهم فجروا بيتا طاهرا مسجد الروضة في قريه بئر العبد في سيناء اي اناس هؤلاء اي قلوب يحملون ؟؟اي دماء تجري في عروقهم؟؟اي دين يدينون ؟؟؟ كما كتبت من قبل بعد كل عمليه ارهابيه وقلت انها ليست الاخيره ولكن لم نكن نتوقع أن يفجروا بيت الله حتي الصهاينه لم يفعلوا ذلك نعم يدنسون المسجد الأقصى لكن لا يفجرونه حتي الاحتلال الفرنسي والإنجليزي لمصر لم يفجروا مسجدا أو كنيسه…هل يعقل في يوم الجمعه ونحن نستقبل مولد سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ؟؟ولكن ليس غريبا علي هؤلاء الأوباش الاوغاد فقد استقبلوا رمضان والأعياد بالقتل..ولكن لن تسقط مصر ولن تركع وسنقف مع جيشنا لاخر نفس رغما عن انف الخفافيش من الدواعش والإخوان المتطرفين والنشطاء السياسيين والمخربين وفي النهايه اقول ..لكل من لم يكفر داعش والجماعات المسلحه والإخوانيه بحجه انهم مسلمون وحتي الأزهر لم يكفرهم اقول لهم أن الله عز وجل كفرهم في ايه صريحه من فوق سبع سماوات وخاصه بعد هذا العمل الإرهابي الخسيس ..قال تعالي (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخشي إلا الله )صدق الله العظيم…اذن من يفجر مسجدا أو كنيسه ويخربه ويقتل الأبرياء خرج من زمرة الإسلام وهذا قول المولي سبحانه..اللهم احفظ مصر .وشعبها وجيشها .وفي النهايه ليس أمامي الا قول حسبي الله ونعم الوكيل