كتب : أيمن جميل
قررت غرفة صناعة الإعلام إيقاف برنامج خيرى رمضان “ممكن” على فضائية « سى بى سى» لمدة 15 يوما وذلك لحين انتهاء التحقيقات فى الحلقة التى استضاف فيها ” تيمور السبكى” والذى سب خلالها نساء الصعيد ووجه إليهن الإتهامات .
واتخذت غرفة الإعلام خلال الإجتماع الذى عقدته مساء اليوم خمسة قرارات هى :
أولا : تعميم بيان سى بى سى ونشره على جميع القنوات أعضاء الغرفة.
ثانيا : إحالة الواقعة التى أثارت ردود فعل شعبية غاضبة للتحقيق الفورى من جانب الغرفة من خلال لجنة قانونية فنية، وإخطار قناة سى بى سى بذلك ومطالبتها بإيقاف البرنامج لحين إنتهاء التحقيق خلال 15 يوماً.
ثالثا : مقاطعة المدعو ” تيمور السبكى” وعدم ظهوره أو التعامل معه على جميع القنوات أعضاء الغرفة .
رابعا : تضامن غرفة صناعة الإعلام مع أى إجراءات أو تحركات قانونية تجاه تيمور السبكى .
خامساً : مناشدة الحكومة ومجلس النواب سرعة إصدار قانون تنظيم الإعلام كمظلة قانونية تحدد الحقوق والواجبات وتعمل وسائل الإعلام فى ظلها .
وأكدت غرفة صناعة الإعلام فى بيان لها والذى حمل عنوان « إيقاف ورفض وإعتذار» أن أى مساس بكرامة أو شرف المواطن المصرى على وجه الخصوص هو أمر مجرم ومنبوذ ولا يمكن قبوله بأى شكل من الأشكال .
وكانت غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع قد عقدت إجتماعا طارئا مساء اليوم الأحد لمناقشة التصريحات المرفوضة شكلا ومضمونا والتى تضمنت إساءات بالغة لنساء مصر عامة والصعيد المصرى على وجه الخصوص، وهى التصريحات التى جاءت على لسان أحد ضيوف برنامج «ممكن» على قناة «سى بى سى» منذ شهرين، وأكد مجلس إدارة الغرفة رفضه القاطع وإستياءه الشديد لما جاء على لسان المدعو «تيمور السبكى» فى حق نساء مصر وصعيدها الفضليات الشريفات .
وقد تلقت الغرفة أثناء انعقادها وإجتماعها الطارىء البيان الذى أصدرته اليوم إدارة قنوات «سى بى سى» والذى تضمن إعتذارا واضحاً لكل أبناء الصعيد رجالا ونساء، ولكل نساء مصر.
وحضر الإجتماع قنوات « سى بى سى» و«صدى البلد» و «النهار» و « تن» و« أون تى فى» .
وكانت قناة “سي بي سي” الفضائية قد أصدرت بيانا اليوم، اعتذرت فيه لأبناء الصعيد، عما بدر من أحد الضيوف عبر احد برامجها من إهانة للمرأة الصعيدية.
ونص البيان الذي قدمته القناة إلى غرفة صناعة الإعلام تعليقًا على أزمة تيمور السبكي، على أن قناة “cbc” باهتمام بالغ، ردود الفعل التي أعقبت تداول مقطع فيديو مجتزأ بشكل مشوه ومخل من حلقة لأحد برامجها عُرضت قبل شهرين، وقد جاء هذا المقطع بالصورة التي تم تداوله بها يحمل إساءات مرفوضة ورأياً منحرفا يثير المشاعر ويستدعي الغضب حيث لم يحمل رداً أو رفضاً لما ورد به علي لسان أحد المتحدثين فبدأ الأمر لمن شاهدوه وكأن القناة تتبني ما قاله دون تدخل منها”.
وتابع البيان: “ما اذيع يخالف الواقع والحقيقة حيث أن العبارات التي قالها وأثارت الغضب والإستياء، جاءت ضمن نقاش أمتد لأكثر من ساعة وتم فيه تفنيد كلامه ورفضه والرد عليه في حينه وفي نفس الحلقة، من جانب مقدم البرنامج وضيوفه والمتصلين هاتفياً والمتفاعلين مع البرنامج علي مواقع التواصل الإجتماعي”.
وكانت “cbc”، إحترامها لجمهورها وللشعب المصري عموما ولأبناء صعيد مصر علي وجه الخصوص – رجالاً ونساءً – وهو أمر لا يقبَل الشك ويعد أحد ثوابتها التي لابد وأن مشاهديها يدركونها من خلال ما قدمته علي مدار السنوات الماضية منذ إنطلاقها