متابعه عبد السلام البكرى
يعاني صيادو البحر الأحمر، الأمرين ما بين وقف مصدر دخلهم الوحيد، وزيادة أعباء المعيشة، خاصة بعد قرار منع الصيد، والذي جرى تطبيقه منذ 9 فبراير الماضي. وهناك أكثر من 20 ألف صياد بالغردقة، ناشدوا المسئولين التنفيذيين والأمنيين، لوضع حلٍ جذري لمشكلتهم، مؤكدين أن القرار زاد الموقف تعقيدا، وضاعف معاناتهم لعدم وجود أي مورد دخل آخر لهم.
وأضاف “غريب ” أن أسر الصيادين يصل عددهم لنحو 20 ألف شخص، ما بين أطفال وشيوخ وسيدات وشباب، مناشدًا الدولة بحل مشكلتهم.
وأوضح أحمد سليمان، صياد، أن هناك معلومات بان منع الصيد سيمتد وهو ما سيضيع علينا مواسم صيد أسماك الشعور والعنبر والبربوني، مشيرا إلى أن إنتاج كل صياد خلال هذا التوقيت من كل عام من تلك النوعيات من الأسماك يكون كبيرا، مما يجعله ينتظرها من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام، والتي تكفي بالكاد طعام الأبناء.
من جانبه، أكد رمضان المطري، صياد، أن الشهور القادمة هي شهور المواسم بالنسبة للصياد، إذ تعد بمثابة موسم جني المحصول التي يعتمد عليها بشكل رئيسي للدخل خلال العام، لمواجهة أعباء المعيشة، مشيرا إلى أن قرار منع الصيد أغلق مصدر رزق العديد من الصيادين، والذين ليس لهم أي مصدر دخل آخر، وإذا استمر المنع سيضيع مواسم صيد أسماك “الشعور والعنبر والبربوني”، ويعني أن الصياد سينتظر هذه المواسم من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام.