كتب : محمد فتح الباب
توفي سجين محبوس احتياطيًا في سجن مركز شرطة ناصر شمال بني سويف، على ذمة قضية “ضرب”، إثر إصابته بهبوط حاد في الدروة الدموية داخل مستشفى بني سويف الجامعي.
كان اللواء محمود العشيري مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من العميد علاء القاضي مأمور مركز شرطة ناصر، بوفاة محبوس احتياطيًا يدعى “عبدالرحمن. ر. م” (16 سنة- طالب) على ذمة قضية في المحضر رقم 2368 إداري مركز ناصر 2016، “ضرب والده ووالدته”، عقب إصابته بحالة اعياء شديدة، ونقله للمستشفى الجامعي.
وتبين من التحريات الأولية للحادث، أنه بتوقيع الكشف الطبي على المسجون، أنه يعاني من غيبوبة وتشنجات عصبية وفقدان الوعي، وأوصى مفتش الصحة بنقله إلى المستشفى، وأمر مدير الأمن بنقله لمستشفى ناصر المركزي، وتمَّ تحويله إلى مستشفى الجامعة، وحجزه بالعناية المركزة تحت الحراسة اللازمة.
وأخطر مستشفى بنى سويف الجامعي، بوفاة المسجون على أثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأنه بسؤال والده لم يتهم أحدًا ونفى الشبهة الجنائية وتحرر محضر بالواقعة.
وأمر المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف، بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المسجون لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها والتصريح بدفن الجثة بعد إتمام الإجراءات القانونية.