بقلم : إبراهيم فرحات كان بقالي أسبوع مشفتهاش لما قالوا يا تلحقها يا متلحقهاش مالك يامه..؟ ما أنتِ لساكي حلوه وجميله وشعرك ليل بعيون كحيله قالوا أنك بعافيه حبه والدكتور قال إنك زعلانه وأن زعلك زعل محبه زعلانه مني..؟ زعلانه مني عشان غبت حبه طب حقك عليا يا غاليه دنا وارث منك الطيبه والحنيه لساكي بتقولي عليا حيله.. طب وسعيلي حضنك يا أصيله وضمني يامه النور في غيابك ضلمه عمرك يامه ما كنتِ آسيه ولا كنتِ ناسيه كنتِ عامله نفسك ناسيه عشان ماشلش همومك قومي يا مه قومي يامه أنا لمت هدومك أنا عارف.. أنا عارف أني متعب من يومي وعلى عتبه حضنك كنت بقلع همومي وكنتِ بتغطيني بحنانك.. وأمانك في أيه يامه مالك خلصت يا واد خلصت شويه الكلام اللي بتضحك بيه ع النسوان أسمعني.. أسمعني ومن سكات عايزه أوصيك وصيتي الأخيره مانا مخلفتش واد غيرك يا حيله عاوزاك لما أموت تدفني جار أبوك وعايزاك كمان. تعملي مقام وتكتب أسمي ع الرخام وكلمتين حلوين كمان منا عارفه أنك بياع كلام أومال فالح تكتب للنسوان.. متبكيش.... متبكيش... كان بودي يامه لكن مابيديش جيت أكتب أسمك ع الورق حبر الدنيا مكفاكيش متبكيش يا واد.. آه يا ولد أبوك لساك قلبك حنين زي أبوك كان لما يشخط.. يوقف اللقمه ف الزور وكان ف غضبه كيف التور لكن.. كان حنين ع البنات أسأل عماتك.. لما ستك ماتت كان بيبكي عليها من سكات وأنتي عايشه بتوصيني.. أوعاكي يامه تكوني بتودعيني وأن ده آخر لقا بينك وبيني خديني ف حضنك يامه النور في غيابك ضلمه قولي يامه أنا سامع ومش سامع دانتي لو روحتي مني.. عقلي ياخد قلبي يروحلك ومش راجع أنا سامع.. وصيتي أمانه.. هسألك عنها يوم القيامه لما أموت ويبلغوك ف المحمول أول حاجه تعملها ع طول ومن سكات تجيبلي كفني من كدك مش م الهبات متقلقش يا واد.. سيبالك حقه وزياده حبه عايزه أتباهى بيه وانا رايحه للأحبه وأما يغسلوني.. ويكفنوني وخلاص يا بني هيدفنوني نزلني بأيدك يا بني وحط أيدك عند قلبي هابقى حاسه... عايزه أيدك تبقى آخر لمسه وخليك قاعد فوق قبري حبه مانا ياما يا واد شلتك ف قلبي محبه متبكيش.. متبكيش يا صنايا سيبالك رضايا ودعايا وأبقي أقرألي قران سوره يس والرحمن وأبقى اقرألي كمان القصيده اللي كتبتهالي زمان ومقولتهاليش بس ما تبكيش ودي وصيه الأخيره يا أبن عمري يا حيله