بقلم / طلعت الفاوى
كثرت هذة الأيام المشاكل الزوجيه وذادت حالات الطلاق بدرجه مخيفه ومرعبه والضحيه فى معظم الحالات هم الأبناء لأنهم من يدفعون ثمن تصرفات زوجه عنيدة أو زوج عديم الاحترام والسبب الرئيسى والوحيد فى معظم الحالات هو البعد عن الدين وعن تعاليم الاسلام وعن مكارم الأخلاق وتحولت الرابطه المقدسه من مودة ورحمة الى عدم احترام وعناد ..ولو سئلت عن نصيحه من كلمة واحدة يبهر بها الزوج زوجته لقلت الاحترام ..ولو سئلت عن نصيحه واحدة كفيله بأن تغير صدرالزوج تجاة زوجها لقلت العناد . وعلى الزوجه أن تعلم أن الأسرة لاتقوم على حسن جمال الزوجه بل تقوم على حسن أخلاقها
ويجب على الزوجه أن تعلم أن الزوج لا يطلب منها أكثر من أن تفهم سعيه ودأبه وعمله الذى يدفعه بعض الأحيان الى التقصير فى بعض الأمور …فهو يريدها أن تشجعة وتدعمه بدلا من الشكوى والاتهام بالتقصير فى حقها وتنغيص حياتة .وأمام اختبارات الحياة القاسيه كثيرا ما يجد المرء منا نفسه بحاجة الى من يربت على كتفه ويهون من تعبه وألمه ويضمة الى صدرة ليمدة ببعض الدفء والطمأنينه التى تعطى له الطاقه فى بذل مزيدا من الجهد من أجل توفير حياة كريمه لأسرته .ويجب على الزوج أن يحافظ على زوجته ويحترمها ويوفر بعض من الوقت لها وللحديث معها لتشعر بالطمأنينة وأن يحتويها ويشعرها بحبه لها وبأخلاقها وطباعها الطيبه حتى ينعكس ذلك على كل أفراد الأسرة ونخرج أبناء أسوياء يفيديون المجتمع .
