يلف ويلف طول الليل والنهار علشان يقرأ ويحصل حقوق الدولة ويوردها لخزينة الشركة اللي بيشتغل فيها.
طبعا قصدي علي موظفين قراءة العدادات والتحصيل في شركات الكهرباء والمياه.
وطبعا هما شريحة كبيرة جدا اكبر من اي تخيل.
وطبعاً بيشتغلوا بالعمولة بمعني علي قد ما تقرأ وتحصل علي قد ما تاخد مرتب اخر كل شهر.
بس ياسادة لو الشباب دي اضربت عن العمل حقوق الدولة هاتضيع.
يعني ايه ملهوش مرتب ثابت يأهل حياته عليه وينظمها بيه.
ليه دايما نضغط علي الجزء الضعيف فينا.
ليه دايما نميل علي الغلبان.
مع انه هو في المواقف الصعبة بيكون السند والضهر.
يعني ايه يتصرف ليهم 180ج علاوة شهر رمضان المبارك.
هو يا فندم حضرتك بتصرف العلاوة من جيب سيادتك ولا من خزينة الدولة.
هو يا حضرة المسؤول الموقر المفروض تنفذ قرارات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوصياته
بالنسبه للشباب ولا حضرتك مش سمعت ولا شوفت القرارات.
الشباب اساس من اساسيات الدولة واهم عوامدها اللي بتتكأ عليها.
ثبت الشباب اللي شايفهم يستحقوا وافصل اللي مابيشتغلش. ا
فصل بين الناجح والفاشل. بلاش اسلوب التعميم المميت.
فووووق يا سيادة المسؤول.
القانون فوق رأس الجميع. اعطي الشباب حقوقهم.
علشان تلاقي مقابل من الشغل والتعب. علي الاقل يتعب وهو راضي عن تعبه.
مش يكون مغلوب علي امرأه.
البيه المدير او رئيس مجلس الادارة او العضو المنتدب
خلي بالك انت في مكانك لعدة اسباب وهم خدمة بلدك وتنفيذ قرارت حكومتك
والعمل علي راحة موظيفنك علشان يقدروا يسعدوك في تأدية واجبك وعملك.
عملك اللي المفروض تأديه علي اكمل وجه.
سؤال هو حضرتك تقدر بعلاوة 180جنيه تجيب ياميش رمضان
او حتي نص او ربع الياميش. اكيد طبعا لا والف لا.
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.