كتب : دكتور نفر قال وزير السياحة هشام زعزوع وسامي محمود رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، أن الإعلام شريك أساسي في العملية السياحية، كما أن له دورًا محوريًا في إيضاح الصورة الحقيقية للمقصد السياحي، إضافة إلى دوره الكبير في الترويج للمقاصد السياحية من خلال وسائل الإعلام والإعلان المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية. جاء ذلك في كلمة وزير السياحة، التي ألقاها نيابة عنه رئيس الهيئة خلال الجلسة الإفتتاحية لإجتماعات تحالف وكالات أنباء البحر المتوسط “أمان” في شرم الشيخ، والتي أشار فيها إلى أن السياحة تعد أحد أهم الموارد الرئيسة للدخل القومي وعائدات النقد الأجنبي لمصر، حيث تسهم بـ 3ر11 في المائة من إجمالي الناتج القومي بشكل مباشر وغير مباشر، وتوفر ما يقرب من 20 في المائة من العملات الأجنبية، فضلاً عن أنها صناعة يقوم عليها 70 نشاطًا آخر، وتصل نسبة العمالة السياحية المباشرة وغير المباشرة إلى نحو 6ر12 في المائة من إجمالي عدد العاملين المحليين.
ولفت إلى أن السياحة المصرية حققت 9ر9 مليون سائح خلال عام 2014 بزيادة قدرها 3ر4 في المائة عن عام 2013، بزيادة قدرها 1ر3 في المائة عن عام 2013، ونحو 7ر7 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في حركة السياحة الدولية إلى مصر خلال النصف الأول من عام 2015 بنسبة 2ر8 في المائة والسياحة العربية بنسبة 8ر14 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.
ونوه، بأن الهيئة العامة لتنشيط السياحة قد حققت ذلك من خلال ثلاثة محاور أولها العمل على تنشيط الحركة السياحية من السوق العربي من خلال تنفيذ حملة إعلانية تسويقية تحت شعار “مصر قريبة” بدأت في مايو 2015 وتستمر حتى ديسمبر القادم 2015 في كل من دول السعودية والكويت والإمارات والأردن ولبنان لتنشيط الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق.
وأضاف، أن الهيئة تواصل تنظيم الرحلات التعريفية للوفود المهنية والإعلامية سواء العربية أو الدولية للتعرف على حقيقة الوضع بالمنطقة السياحية ولتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري.
أما المحور الثالث، فأوضح أنه إستمرار قيام مكاتب الهيئة السياحية بالخارج بالأنشطة التسويقية التقليدية وتنظيم الحملات المشتركة مع منظمي الرحلات للعمل على إستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وفي ختام كلمته، أوضح أن وزارة السياحة ستطلق حملة دعائية للسياحة المصرية بعد قيامها بإختيار شركة دعاية دولية “جيه دبليو تي” بتنفيذ تلك الحملة في 27 سوقًا تحت شعار “هي دي مصر” “This Is Egypt” بتكلفة تقديرية في حدود 68 مليون دولار، والتي ستبدأ إعتباراً من نوفمبر 2015 ولمدة 3 سنوات.