هل أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي من مهددات أمن الدولة ،،ممّا تتخوف هذه الأنظمة من تداول إفتراضي”سلمي” بين شرائح المجتمع،هل تعتبر تصريحات السلطات المختصة مجرد تهديد أم وعيد سينفذ ؟!! وهل يعقل والعالم يشهد انفتاحاً حضاريّاً وثقافيّاً وعلميّاً أن تحجر الدولة على منابع التثقيف والمواكبة !!
صدقاً لانجد مانقوله ، هذا لعمري الضلال بعينه ؛ فهذه الحكومة المتأسلمة مذ أن حطت رحالها فوق عظام الشعب السوداني المغلوب على أمره ، نفذت كل فنون التدمير الممنهج والمدروس من افراغ للوعي ومحو كل مظاهر الثقافة واخماد لشعلة العلم والتحضر ، فبات السوداني جاهل يعيش في ظلمة بعد أن كان ملء السمع والبصر …
إن صدق الوزير الهمام وعده عندها ستكمل الدولة مشروعها التدميري ، وسيكون من السهل عليهم ممارسة جرائمهم البشعة دون رقيب أو حسيب . وهذا هو السبب الحقيقي وراء هذا المسعى والتوجه العجيب !!