كتب/محمد المهدي
اكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي الدولي في الاجتماع الثاني لمبادرة البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامى الخاصة بأزمة اللاجئين المنعقد بالأردن على ضرورة إرساء آلية واضحة تدعم السلام والاستقرار في المنطقة عن طريق تقديم الدعم لمصر ودول المنطقة التي تعاني من الإرهاب والتطرف، وأن المعيار الرئيسي لتصنيف الدول لابد أن يتأسس على تحقيق المصلحة المشتركة، ومراعاة الجانب الإنساني والسعي لتخفيف معاناة ضحايا العنف والتطرف، مشيرة سيادتها إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت بقوة هذه المبادرة خلال اجتماع السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مع رئيس البنك الدولي، جيم كيم في نيويورك الخريف الماضي.
وشدد د. سحر نصر مجددا على ما أعلنه السيد الرئيس من أن كل من يلجأ لمصر فهو آمن وأن كل اللاجئين متساوون في الحقوق والواجبات مع أشقاؤهم، وانهم جزء من نسيج المجتمع المصري.