اسليدرمقالات واراء

وزارة الشباب ومؤسسة القادة

كتب حازم مطر
وزارة الشباب والرياضة الكل يعلم انها احد وزارات جمهورية مصر العربية ومؤسسة عريقة ولها تاريخ, اما مؤسسة القادة مؤسسة ذات فكر حديث ومتطور ولديها طابعها الخاص المميز, فلماذا الاختلاف والانشقاق ؟ الا يمكننا تحقيق التكامل لمصلحة الوطن وترك الخلاف الشخصي او نزاع البعض جانبا, لماذا نهدر الموارد؟ الا يمكننا خلق التعاون ونستثمر الجهود المبذولة لتحقيق الاهداف الموحدة, ولا احد ينكر الطفرة التي حققتها وتحققها وزارة الشباب في الفترات الاخيرة, لكننا ايضا لا نستطيع ان ننكر افكار مؤسسة القادة لوزارة الشباب, علي فكرة انا لا انتمي لوزارة الشباب ولا لمؤسسة القادة ويشرفني الانتماء للاثنين وما جعلني اكتب هذا المقال خوفي من اهدار المال العام فليس بعد تدريب استمر الشهور بالمجان لمئات الشباب شامل الاقامة والوجبات والمواد التدريبية والمدربين والشهادات وكل دا وبسبب خلاف بين شخص او اكثر يبقي فركش, حرام وتلك الملايين ومصير هؤلاء الشباب , الا يتم الاستفادة منهم واستثمار قدراتهم , ولا كل الوعود كانت كذب في كذب, ولا سيتم البحث عن اخرين لتدريبهم من الاول, علي الرغم انني لا اعرف سبب الخلاف ولا يهمني ان اعرفه, الا ان اهتمامي الوحيد هو الاستفادة من الجهود والقدرات المتاحة سواء الشباب او افكار مؤسسة القادة او امكانات وزارة الشباب, واتمني انني اكون خاطئ ولا يوجد خلاف اساسا, وربنا يهدي الجميع لصالح مصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى