بقلم /عمرو المنياوي ثلاثه وثلاثون عاما مضت من عمري ما سمعت لوزارة الشباب والرياضه غيراسمها اللفظي في التعديلات الوزاريه فقط ،،ثم يتلاشي اسمها مرة اخري وتختفي الي اشعارا اخر كل هذا منذ نعومة اظافري اعرفه ولست وحدي ولكن كل شباب مصر يعرفون ويدركو مبتغاي في الحديث ويجهلون دورها رغم انها اخطر وزاره استراتجيه ،،فالدول الكبري تعتمد عليها اعتمادا كليا في حروب الجيل الرابع فان دمرت هذه الوزاره المهمه الحيويه تكون دمرت البلد باكملها فليس بعد الشباب شئ اهم نحافظ عليه ،، الان تعتبر في نظري وزارة الشباب والرياضه افضل وزارة في الحكومه الحاليه حيث انها تقوم بواجبها وواجب غيرها احيانا،، فبدأت في وقت قصير جدا معالجة كل تقصير حدث في الفترات الماضيه ووضعت المعادله الصعبه وهي تطوير الشباب باقل موارد متاحه ،، اقتربت كثيرا من الدكتوره/ امل جمال سليمان وكيل وزارة الشباب والرياضه رئيس الاداره المركزيه للبرامج الثقافيه والتطوعيه،، سيده من طراز فريد فهي ايقونه الوزاره وشعلة نشاط غير عادي ،،فوجهها بشوش دوما ولا تعرف المحاباه ولا المجامله فكل شباب مصر بدون فرق ابنائها هذا ما تعرفه وعليه تسير ،،ودائما ما تضفي لمساتها بخبرة اعوام علي اي عمل مسند اليها من الدوله فيصبح بابهي صوره ونموذج اوروبي يحتذي به فهذه السيده فعلا نموذجا مشرف لكل مسؤل تريده مصر ونبت وشرب من نيل مصر فهي لا تمل ولا تكل من العمل بلا مبالغه حتي وقت راحتها ان وجدت لا تتواني في متابعة ما يشغلها في الوزاره …..فنيابة عن كل شاب ساعدته الوزاره في دورات تثقفيه او حضور مؤتمرات شبابيه اوزيارة معالم مصر التي افتقدناها وجهلناها او اي نشاط اخر استفدنا منه …..نقول للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي….. ثم للسيد وزير الشباب والرياضه شكرا لما قدمتوه لنا نحن شباب مصر …….ثم شكرا لاختياركم شخصيه مشرفه مثل الدكتوره /امل جمال سليمان
وفقكم الله وحفظكم وسدد خطاكم
شباب مصر