كتب ـ محمود الجوهري وزارة التربية والتعليم تطيح بامال المعلمين المساعدين حيث هناك ما يقرب من 75 ألف معلم مساعد على مستوى الجمهورية تتحطم آمالهم و أحلامهم للمرة الألف على صخرة وزارة التربية و التعليم و الأكاديمية. حينما تم التعاقد معهم بالثمن البخس مستغلون طاقاتهم و جهودهم بحفنة من الجنيهات لا تسمن ولا تغني من جوع و مع موافقة هؤلاء المتعاقدين بتلك الأجور الرخيصة تأتي الضربة الموجعة الثانية بسنوات طوال عجاف قد تصل إلى ثمان سنوات و عشر سنوات بانتظار اي خطوة للتثبيت يعمل بها المتعاقدون بهذه الأجور المتدنية التي لا تكفي لأي شيء.
وحينما تساووا بمن يسمون دفعة ال 30 ألف معلم حتى في فكرة التنقل بين مكان و آخر و ذلك من أجل اعادة التوزيع أيضا من أجل المثبتون بمسابقة 30 ألف معلم.
وحينما تؤجل تدريبات ال 75 ألف معلم مساعد من أجل تدريب المثبتون بمسابقة ال 30 ألف و كأن فكرة الأقدمية عند وزارة التربية و التعليم ليس لها أي اعتبار
وحينما دفع المعلمون المساعدون ثمن تدريبات المعلم المساعد و هو التطبيقات اللتربوية 280 جنيها من جيوبهم الخاصة في خطوة كان يأملون من خلالها التعجيل بالتعيين و تعويض سنوات الشباب التي ضاعت بحثا عن أمل .
و بعد كل هذا تأتي الأكاديمية المهنية للمعلمين لتصفع ال 75 ألف معلم دفعة ابريل 2014 الصفعة الكبرى حينما حرمت هؤلاء المعلمين من فرصة تقديم أوراق اعتمادهم للأكاديمية رغم استيفائهم لجميع الشروط و انقضاء المدة البينية القانونية المقررة في عقودهم.
ليبين المنشور أن الفئة التي تستحق دخول الأكاديمية حتى 31/3 بفارق يوم واحد عن دفعة ابريل فإلى متى يظل الظلم البين على تلك الدفعة قائما و تظل طلقات الموت تصوب نحوهم دون هوادة ولا رحمة
فإذا كانت دفعة ابريل قد تحملت ما لا يتحمله معلم من فترة السنوات التي تقاضوا فيها خمسون جنيها و مئة جنيه بالتقريب و الصبر على ظروف البلد بكل بسالة و احترام.. و العمل بجد و اجتهاد طوال تلك السنين
ألا يستحقون أن تمتد الفترة إلى 1/4/2016