أهم الاخبارالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"مقالات واراء

ورقة عمل مؤتمر أزمة النشر العام والخاص ومشكلاتة وحقوق الملكية الفكرية

مازالت هناك حالات محسوبية ومجاملات داخل تلك الادارات

لاشك أن كل مبدع سواء كان شاعرا أو كاتبا أو أديبا مفكرا يهتم لأمر النشر وتسليط الأضواء على مشروعة أيا كان .

وما نجدة بمصر الان فاق كل التوقعات بمعاناة هؤلاء , على الأخص فى العشر سنوات الماضية . قبل تلك الفترة  كانت هناك آليات ضخمة للمتابعة  مثل مشروع القراءة للجميع والمعارض والمهرجانات والأعمال المشتركة وتبنى دور النشر الكبرى والهيئات الحكومية لبعض المبدعين والمخترعين كما هو معمول بة فى الخارج  , لا ننكر التحولات الرهيبة التى حدثت بالمنطقة رغم أن تلك الأحداث أحدثت زخما كبيرا على كل الأصعدة قد يكون فى صالح الثقافة بشكل عام ومناخ الحرية الان .

فمثلا , تجد هيئة الكتاب لديها أكثر من ألف موظف والمختصون بالنشر والدوريات يتعدون الأربعمائة  تقريبا وعندما نراقب كم الانتاج من تلك الادارة  لن تجد الأمر يكافئ تلك الأعداد ولا المجهود ولا الانفاق الحكومى على المسألة فلابد أن هناك مشكلة ولابد من التحليل .

وأقترح  زيادة عدد المراجعين للانتهاء من الاعمال فى موعد مناسب , وبالملاحظة قد وجدنا قوائم انتظار تتعدى السنوات مما يكون لة الاثر السيئ والسلبى على المبدع وقد يتوقف عن الكتابة بل قد يصل الآمر لفقدان  ثقتة بالوضع العام وضعف الانتماء , لأنك تتعامل مع فئة تعرف الحقوق والواجبات . لذا أتوجة للدكتورة وزيرة الثقافة  بدعم دور النشر الجادة الخاصة واعادة تنظيم النشر بهيئات الوزارة الثلاث .

مازالت هناك حالات محسوبية ومجاملات داخل تلك الادارات , ناهيك عن وجود بعض الموظفين بحكم عملهم باستغلال ذلك فى النشر على نفقة الهيئة والأمثلة كثيرة .

على الجانب الآخر , نجد دور النشر الخاصة الجادة والتى تدقق فى الأعمال تتأخر كثيرا جدا فى تقرير جودة العمل من عدمة ولدينا حالة خاصة لدى إحدى الدور تخطت العام ونصف بعد إجازتها ولم تخرج للطبع بعد , كما أن هناك دورا جديدة نتجت عن تعثر بعض الكتاب فى الطباعة  بواسطة الكُتاب أنفسهم مما يؤثر على جودة الاعمال  بضعف المراجعة .

الشق الأخير فى تلك  النقطة  , أصحاب  دور النشر الأعضاء فى اتحاد الكتاب

قد يسهم ذلك فى تصعيد بعض الأعمال غير الجيدة على حساب مبدعين آخرون , كما أن تكلفة الطباعة الآن ترهق أى ميزانية  ولا ننسى الاجراءات الاقتصادية الأخيرة وتأثيرها على كل المجالات وكما قال استاذنا نجيب محفوظ لابد للكاتب من ايراد وحرفة خلاف الأدب والفن حتى تستقيم الأمور . كما أن هناك دورا خاصة تتقاضى أموال دون حصول الكاتب على عملة أو تصميم لموقعة الالكترونى . أقصد هناك حالات نصب واحتيال .

قد لا أجد دورا يظهر لمراكز البحوث والمشروعات العملاقة لرسائل الدكتوراة والماجستير وتطبيقاتها على أرض الواقع وقد عايشت تجربة احد الاختراعات وتجربة  لأحد  الاستاذة بالجامعة وهو متعثر فى تنفيذ مشروعة العلمى وفى النهاية هاجر لخارج البلاد , فاذا كانت الدولة بصدد الحفاظ على ثرواتها من العلماء والباحثين والمفكرين  فلابد أن تقدم الدعم اللازم  ونحن على أبواب عهد جديد من التفوق والامتياز .

حقوق الملكية الفكرية

عايشنا سرقة أحد البرامج  باسمة وموضوعة وتقدم الشاكين لجهات الإختصاص ولم يحل الموضوع  وكذا فيلما ومسرحية ورواية ومجموعات قصصية , كما أن اجرارات تسجيل الأعمال والاختراعات معقد ة ومكلفة و تحتاج الى التسهيل والتوثيق الأضمن لصاحب البراءة والسبق وحيث أن هناك داخل أروقة  وزارة الثقافة عددا لا حصرر لة من العاملين بلا  وظيفة يذكر , أقترح انشاء قسم متخصص  يتابع ويراقب تلك السرقات وتغليظ العقوبة على مرتكبيها , وأكاد أجزم أن مصر لن تتقدم ثقافيا وفكريا  الا بالقضاء على هذا النوع من الفساد .

نشاة دور نشر ( تحت السلم ) ومطابع تحت الطلب

فى سور الأزبكية بالعتبة القاهرة تجد روايات وكتب علمية مقلدة وقد تكون طبعاتها الأصلية فى دور حكومية أو خاصة تحت زعم عمل طبعة شعبية أرخص وهذا يضر بالكاتب وقد يمنع عنة وعن الناشر أرباحا كثيرة وعلى الدولة  أيضا واقترح على ادارة المصنفات  تشديد الرقابة على تلك الأعمال .

ورقة عمل الانعقاد الأول لمؤتمر أزمة النشر العام والخاص وحقوق الملكية الفكرية .

احمد فتحي رزق

المشرف العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى