بقلم /بركات محمود المصري
عن عمر يناهز السادسه والثمانين رحلت بالأمس معبوده الجماهير شاديه مصر والعرب العاشقه لمصر والعرب ..شاديه التي امتعت الملايين بصوتها العذب وأعمالها الراقيه والتي اعتزلت الفن ولم تعد له مثلما فعلن ممثلات كثيرات تحجبن ومثلن بالحجاب اما هي فالتزمت وطلبت أعمالها الفنيه من مكتبه التليفزيون ولكنهم رفضوا لانها ثروة فنيه…لن نتحدث عن أعمالها فهي معروفه وأهمها معبوده الجماهير مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي قدمت معه اول افلامه لحن الوفاء ثم دليله وقدمت مع الفنان صلاح ذو الفقار سلسله رائعه مثل عفريت مراتي ومراتي مدير عام واغلي من حياتي ومع رشدي اباظه نص ساعه زواج والزوجه ١٣ومع عماد حمدي وكمال الشناوي وشكري سرحان ودورها العظيم في اللص والكلاب ومئات الافلام اخرها لا تسألني من انا وفي المسرح مسرحيه واحده لن تنسي وهي ريا وسكينة..غنت شاديه للحب والوطن ومن اجمل أغانيها الوطنيه التي لاتنسي ومازالت تتردد حتي الان وفي كل مناسبه وطنيه تذاع عند فرحه المصريين وأصبحت كالنشيد الوطني اغنيه يابلادي يااغلي البلاد يابلادي ..ياحبيبتي يامصر….
رحمة الله علي قيثارة الفن المصري والعربي دلوعه الفن الراقي المحترم شادية مصر والعرب