بقلم : هانى حسين
عندما يفترش العالم ثيابه على الأرض ليزين ويجمل دور العلم والعباده .عندما يقف المعلم ليعلم جيلا كى يكون منه القاضى والطبيب والضابط والمهندس . وفى نفس الوقت يهان فلا أحد يسأل عنه ولا نقابه تطالب بحقوقه فقط هؤلاء المعلمين تركوا الأمر لصاحب الأمر فهناك كثير من المعلمين لا يستطيع مواصلة الشهر براتبه فتجده يقود تاكسى او يقوم بالتجول بشنطة ملابس على المؤسسات الحكوميه بعد عمله .
ولكن فى نفس الوقت ترى منهم الرجال فهم حقا ورثة الأنبياء ويحضر مقالى صاحب هذه الصوره وهو مدير أحدى مدارس أدارة قطور التعليميه التابعة لمديرية التربيه والتعليم بالغربيه الأستاذ محمد عبد الفتاح حسين مدير مدرسة نشيل الأبتدائيه ترك بيته وأولاده وذهب الى مدرسته فى شدة البرد وفى أجازة نصف العام ليجمل ويزين لأبناء وطنه .فى الوقت الذى يجلس أمين شرطه فى مكتب مكيف ويتقاضى راتب يفوق راتب هذا الرجل أضعاف مضعفه وليس هذا وفقط بل سخرت الدوله له كل شىء .
ثم بعد ذلك نجد النتيجه ورثة الأنبياء يقدمون للمجتمع الطبيب والمهندس والقاضى والمعلم وفى المقابل حقوق المعلمين منهوبه ونقابة المعلمين تحالفت مع الشيطان ضد المعلمين .
وباء وطاعون أمناء الشرطه من خريجى الدبلومات والذى لايقدر معظمهم على الكتابه ولكن يستطيعون فقط قتل النفس التى حرم الله قتلها والغريب أننا نجد نواب فى البرلمان تخرج كى تدافع عنهم .
يا أخى النائب الشرطه مؤسسه كأى مؤسسه مهمتها تقديم الخدمه وليس أشهار السلاح وقتل الأبرياء قتل الشاب فى الدرب الأحمر ليست حاله فرديه يا نائب الشعب أتقى الله فيمن أعطاك صوتك وقل الحق فلن ينفعك سوى عملك الصالح .