مقالات واراء

وداعـــــــــــا (❀◕‿◕❀)رمضــــــــان {30}بقلم : محمد عطية

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : محمد عطية

كلنا في الشهر المبارك ولله الحمد
صام وصلى وقام الليل وأعطى الفقراء وتصدق على المساكين وغض البصروختم القرآن ودعا لإخوانه ولنفسه وعف نفسه وحفظ لسانه وامتنع عن الغيبة والنميمة وامتنع عن سماع المحرمات وحفظ وقته من الضياع..و…و…

وأنتم تعلمون هذا

وقد ذقتم طعم هذه الأعمال

وما هذا إلا بناء قد بنيناه وغزل قد غزلناه وصنع قد صنعه

أبعد هذا البناء

أيقول هذا عاقل؟؟ اننا نهدم ما بنيناة فى رمضان

إذا لماذا نفعل هذا !!

“وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [النحل : 92]

والمعنى ” (ولا تكونوا كالتي نقضت) أفسدت (غزلها) ما غزلته (من بعد قوة) إحكام له وبرم (أنكاثا) حال جمع نكث وهو ما ينكث أي يحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه
إذا فلننظر ولنتأمل ولنتفحص حالنا

إن من دلائل قبول الأعمال هو استمرارها

وبدون استمرار فلا فائدة مما قد عملناه

عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : ” أدومها وإن قل ” وقال : ” اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ” “

فعلينا أن نستمر في أعمالنا

فنحن عبدة للرحمن لا عبدة لرمضان

علينا بالمداومة على ختم القرآن ولو في فترة أكبر
علينا بقيام الليل ولو بركعتين
علينا بالتصدق وإعطاء الفقراء
علينا بالصيام ولو ثلاثة أيام كل شهر
المحافظة على الصلوات النوافل التي تتبع الصلوات الخمس
صلاة ركعتين من الضحى
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام ”
تقبل منا ومنكم طاعتكم وكل عام وأنتم بخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى