كتب :جمال زرد
بالامس القريب ودع مثقفى مصر ومفكريها .. مفكر مصرى قبطى هو المفكر المصرى القبطى نبيل لوقا بباوى…أحد المدافعين عن الأسلام ورسولة الكريم علية وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام …من خلال كتابة “محمد …بين الحقيقة والأفتراء” الذى تناول فى الاسلام كعقيدة وحضارة عريقة وفية ينصف كباحث للحضارة الاسلامية بالرغم ومن أن عقيدتة غير الاسلام وهوبكتابة هذا يتصدى لحالات تشوية الاسلام ورسولة بل هو يرى فى كتابة أن وراء هذة الحملات هى الحركات الصهيونية فى العالم أجمع والتى نطلق عليها نحن كمثقفين اللوبى الصهيونى العالمى تدعمها بقوة ماديا وأعلاميا بل يرى فى كتابة أن غياب صوت المسلمين فى الدفاع عن الاسلام ورسولة يجب أن يكون بالفكر والمنطق أى بطريقة عقلانية لا بطريقة رفع الأصوات والهتافات فى ا لأماكن العامة بل يقول غريب أمر المسلمين فى الدول الاسلامية خاصة العربية منها انة يوجد فى الغرب وأمريكاالعشرات من معاهد الاستشراق ليس لها الاهدف واحد سوىتحليل الاسلام ورموزةوحضارتة وعقيدتة ولكن فى المقابل لايوجد معهد فى العالم الاسلامى والعربى معهد متخصص للرد على مؤلفات المستشرقين فى معاهد امريكا وأوربا بل لم يوجد فى المنطقة من يرد على هؤلاء المفترين على الاسلام ورسولة وكل مايفعلة هؤلاء سوى الصيح والضيج والشكوى وهنا دعا كاتبنا الى تأسيس هيئة اسلامية علمية يكون مهمتها الاساسية هو تفنيد دعاوى المستشرقين بصورة عقلانية يساهم فى تأسيسها أصحاب الثروات فى المنطقة العربية بل قدم لنا أبوبكر الصديق رضى الله عنة وعن الصحابة أجمعين كنموذجا للمسلم الذى ضحى بأموالة فى سبيل الدعوة الاسلامية….وداعا نبيل لوقا يياوى ….المصرى القبطى الغيور على أسلامنا الحنيف
