الرياح الشمسية عبارة عن جدول متدفق من الجزيئات المشحونة كهربائيا مثل البروتونات والإلكترونات منطلقة من الشمس نحو الفضاء بسرعة تصل إلى حوالي مليون ميلا بالساعة الواحدة، والحقل المغناطيسي المتدفق مع الرياح الشمسية يتفاعل مع الحقل المغناطيسي المريخي فيتولد مجالا كهربائيا حوله، ويعمل المجال الكهربائي على تعجيل شحن ذرات الغاز في الغلاف الجوي كهربائيا تسمى “الأيونات” مما يشجع الأيونات على الانطلاق نحو الفضاء بعيدا عن الكوكب. وقال رائد الفضاء الأمريكي ومدير رحلات الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية “جون كرانسفيلد أنه على ما يبدوا كان كوكب المريخ دافئا في الماضي بحيث كان الماء السائل الذي يعتبر العامل الرئيسي لنشوء الحياة كان يتدفق على سطحه، وأضاف بأنه تعلم ما يحدث في جو المريخ يساعدنا في التعرف على الديناميكا التي تحدث في الغلاف الجوي للكواكب السيارة الأخرى، كما أن معرفة التغيرات في جو الكوكب تساعد على كشف الجراثيم والميكروبات التي يمكنها أن تعيش في هذه الأجواء، وهذا ما تسعى إليه وكالة الفضاء الأمريكية.