كلام والسلام : بقلم مصطفى حماد يرى الكثيرون من المراقبين للمشهد السيلسى ان وثيقة اللواء سامح سيف اليزل لائتلاف “دعم الدولة المصرية” داخل البرلمان ما هى الا.عودة لسياسة الحزب الواحد الداعم للرئيس والحكومة. ويجعل المجلس بلا انياب
و إن هذه الوثيقة وما تهدف له، تفرغ البرلمان من مضمونه الرئيسى وهو الرقابة والتشريع،كما أنها تؤكد على استمرار مهمة عضو البرلمان بدوره الخدمى، حيث يستعين بالوزارات والوزراء لتخليص مصالح أهله وذويه، ما يعتبر رشوة سياسية ساعدت على نجاح عدد من النواب من خلال المال السياسى الغير مسبوق فى تاريخ مصر البرلمانى،بالاضافة الى انها تؤدى الى قتل دور الأحزاب السياسية التى هى فى الأصل تدعو لدولة مدنية تحارب من خلالها الفقر الجوع والمرض والفساد، وتدعو للرخاء والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وتنشد الحق والعدل وسيادة القانون.واسلمى يامصر