كتب أحمد عكاشة نشرﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺳﻼﻳﺖ " ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ" ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ " ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ؛ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮﻑ ﺑـ " ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻟﻠﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭيخ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ حيث ذكرت ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ تم ترجمته ﺇﻥﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﻲﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻷﺑﺮﺯ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ . ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺑﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 11.5 ﻣﻠﻴﻮﻥﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺳﺎﻙ ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ " ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻔﻦ؛ ﻳﻤﻜﻦﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ"، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ؛ ﻛﻠﻤﺎﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ، ﻋﻠﻰﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻮﻗﻊ " ﻓﻮﻛﺎﺗﻴﻒ" ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﻞُ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ " ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ" ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺪﺍﻭﻻ ﻓﻲﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺑﻨﻤﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﺿﺪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ . ﻭﻣﻤﺎ ﻋﺰﺯ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ، ﺇﻛﺴﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ ." ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻻﻫﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﻌﺪ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮﺍﺯ ﺷﺮﻳﻒ " ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻛﻮﺭﻱ ﺇﻧﺘﺮﻧﺴﻴﻮﻧﺎﻝ ."