وتزالُ اوردتك عربية*
مهما
عصفاَ
بك ايلول الحزين
وتجمعت اوراقك
مع مغيب الخريف
وتنزاع الاطرف
في كل وقت وحين
وتظل اهدب الحدين
ولا يكسرك الحنين
ويبكيك شوقك على الاوطانِ
ويجمعك الانين
تونسياً
ام مغربياً
اومصرياً
ولعلك تكون جزائرياً
ابككَ الشوق للاردنِ
واليمن الحزين
تدعيناَ في الحرمين
للفراتِ ان يعود
وللقدسَ
السلام و
السلام للشام
ولشهباء
في كل حين