بقلم : رضا عبدالوهاب وانت واحشنى .. زى الفرح اللى مازار دارنا ف عز الفرح وأد الجرح اللى نازف بنّا وبان ف الطرح نظرة عينى التايهة الحايرة وانا بتلفت حوالين روحى قبل ماتطلع وتروح عندك كات بتدّور على طيف ليك أو ريحة لبرفان على خدى لما اتلوّن بربيع خدك كنت بسافر دايما حدّك لجل ما اشوفك ولاّ اقابلك كان حتى الحلم دا خدّاع ساب العمر مابنا اتباع ولا عاد وقت لحد يقرّب شكلها روحى منى بتهرب وبتتبخر زى سبرتو ف لحظة اتسرب وتراب راح يحضن جسمى يفرّغ كل أجزائي ورسمى يدخل بين أحشائي يحوشنى انى اضمك حتى لاخر مرة واحسك