كتب – أمير ماجد
دعى والد الشهيد «بهرام أحمدي» الذي اعدم شنقا بيد النظام الإيراني، أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى التحرك للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام بحق نجله السجين الآخر.
وأكد الوالد في رسالته إلى كل من يمكن له التأثير على وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق نجله السجين السياسي «شهرام أحمدي» وكتب يقول:
لم نخرج بعد عما اصيب بنا من ثكل بخصوص «بهرام» و لم نخبر والدته بهذا الخبر المؤلم بسبب حبها الشديد له حتى شدت زوجتي الرحال إلى لقاء فلذة كبدها وأصرت على ذلك. وحين اللقاء تساءلت «شهرام» قائلة: لماذا لم يأت شقيقك؟ فلم يجبها «شهرام». غير أن مأمور قسي القلب للنظام دخل على الخط وقال: ألا تعرفين بأن نجلك أعدم شنقا؟ فأصيبت زوجتي في الفور بالجلطة والإغماء.
وكتب السيد «أحمدي» في خاتمة رسالته: نخاطبكم اياكم المسلمون وأصحاب الضمائر ونطلب منكم ألا تقفوا متفرجين ومكتوفي الأيدي حيال الأمهات الثكالى والعيون المضطربة للآباء. نطالبكم بالتعاطف معنا بإدانتكم الإعدامات التعسفية التي يمارسها النظام وخاصة حكم الإعدام بحق نجلي «شهرام». ونستحلفكم ألا تفوتكم فرصة لإغاثة أبنائنا وبناتنا وأنتم آباء وأمهات وتعرفون مدى حب الوالدين للأبناء.