أصيبت والدة الشهيد أمين شرطة حمادة صابر عبد الدايم، من قوة مديرية أمن شمال سيناء،الذي أستشهد بعملية فندق ” سويس إن ” بمدينة العريش، صباح أمس الثلاثاء “سومه محمد عبد السلام شلبي”بنوبة بكاء هيستيري.
وقالت أن ابنها كان حاسس إنه هيموت شهيد ، وطالبت السيسى أن يثأر لإبنها الشهيد البطل ، كما أصيبت زوجته “أسماء لطفي عبد الجواد السقا” بحالة غيبوبة وزهول ، وقال صالح شلبي أحد جيران الشهيد أن الشهيد من أسره فقيرة وكان حاصلا علي مؤهل متوسط وعريف بالشرطة ، ومتزوج من شهرين فقط وكان محبوبا بين شباب القرية ويؤدي الصلوات في أوقاتها ، وله شقيقين أحدهما بشرطة النجدة بدسوق ، ويدعي”ياسر” والثاني “إبراهيم” وحاصل علي مؤهل متوسط ولا يعمل ، وله 5 شقيقات متزوجات ووالده متوقي ووالدته ست بيت مازالت علي قيد الحياة ، وقال عادل عبد السلام شلبي ، خال الشهيد أن الشهيد كان في أجازه منذ عشرة أيام ، وتمني الشهادة وودع أهل القرية ، مؤكدا أنه سينال الشهادة وطالبهم بالدعاء له حال إستشهاده ، وأن أحد زملاؤه الذي جاء مرافقا لجثمانه ، قال بأن الشهيد وزملاؤه فوجئوا بسيارة مفخخة تهاجم مقر إقامة القضاة واللجان الإنتخابيه ، وحينما تصدي لهم الشهيد واحد أصدقاؤه بالطلقات الرصاصية أطلقوا عليه النيران بغزاره فأصابوه في رأسه من الخلف والعديد من المناطق المختلفة بجسده ، ثم قام أحدهم وكان يرتدي ملابس ملغمه ودخل المقر وقام بتفجير نفسه ، بينما تم نقل الشهيد للمستشفي العسكري ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة به ، وطالب بتعيين شقيقه ، وزوجة الشهيد ، بوظيفه حكوميه لأنه كان مصدر رزق الأسرة الوحيد. وكان الآلاف من أهالي قرية الصافية ،التابعة لمركز دسوق، بكفر الشيخ ،ودعوا جثمان الشهيد حمادة ، بجنازة عسكرية ، أحد شهداء الحادث الإرهابي بالعريش ، صباح اليوم الأربعاء ، وتم دفن الجثمان بمدافن أسرته ، وسط الهتافات المعادية للإخوان والإرهاب.