بقلمي الشاعر : عاطف عبد الله
هي رسالتي من نبض وتيني لقلبك
هي الأقدار قد رحلت بي لأجلك
أو لعل النوم قد استحل السهد لرسمك
فلمن يامهجة الروح يدمع قمرك ؟
أتراك تشتهين القبل كسابق عهدك ؟
بين أغصان الحياة المرسومة بكفك ؟
أم بين وريقات الزيتون الثائرة بسحرك ؟
أم بين قطرات الندي الهاجعة لخمرك ؟
أم بين أرجوحة شعري الملهمة بعشقك ؟
فيا ساحرتي لاتشتكين الصبر لحلمك
فالمر قد سقاني الويل في حبك
والفراق قد طال من وجدي لهمسك
والليل قد أرخي سدوله آبيا فجرك
لكن النار من شوقي لثغرك
ستحرق كل الرزايا لدربك
وسأفجر النور من بأسي ليأسك
وغدا سيبتسم الصبح لنا من شمسك
وتعود بلابلي شادية علي غصنك