كتب : محمد العوضي
رفضت هيئة كبار العلماء في إجتماعها الأخير في نهاية الأسبوع الماضي الخطبة الموحدة كما عارضت بشدة الخطبة المكتوبة وذلك بعد أن تم تصعيد الموقف بينها وبين وزير الأوقاف والذي شرع في موضوع الخطبة المكتوبة وبدأ بنفسه أولاً ليحذو جميع الأئمة التابعين للوزارة حذوه وقدم السيد وزير الأوقاف بعض الحجج التي ذكر فيهاأن الخطبة المكتوب يعمل بها في مكة المكرمة منذ زمن بعيد
حيث أن خطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وباقي المساجد بالمملكة العربية السعودية يتلون الخطب المكتوبة على الناس وقد ذكر أيضاً أن الخطبة المكتوبة سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم
وقد ذكرت هيئة كبار العلماء أن هذه الرأي غير صحيح وأن الخطبة المكتوبة إذا كانت سنة عن النبي الكريم لوصلتنا خطبة و خطب الصحابة والسلف الصالح وأن الخطبه المكتوبة قد لا تتناسب مع بعض الظروف التي تحيط أو توجود في بعض الأماكن كظروف الوفاه أو حل المشكلات العامة في بعضها
وأن هيئة كبار العلماء ستتصدي لكل البدع والفتن التي تطرأ على جوهر الدين أو تمس أصوله وأن ذلك ليس من إختصاص وزارة الأوقاف وستقف الهيئة وراء الأئمة لتدريبهم وتدعيمهم ليعلموا الناس جوهر الدين الإسلامي الصحيح وكيفية تطبيق الشريعة السمحاء وأصولها كمانزلت وكما علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم للسلف والتابعين بمفاهيما الطيبة والحسنة
