بقلم / طلعت الفاوى لقد وصل هوس أعضاء مجلس النواب بالشو الاعلامى الى درجة اللعب بمشاعر الناس ومشاكلهم والمتاجرة بها وما قام به النائب / عمرو الأشقر نائب مايو والتبين ما هو الا عمل دنئ للحصول على مكتسبات تافهة من شهرة .اذا كنت تريد الشو الاعلامى بجد أشتغل ..قدم مشروع قوانين يا رجل القانون تساعدنا فى القضاء على عدم توفير الرعاية الصحية وتساعدنا فى تطوير منظومة التعليم .قدم طلبات احاطة للمسؤلين لتشغيل مصانع التبين المتوقفة والتى تعمل بنصف انتاجها .لتقضى على البطالة فى التبين ومايو ويتم تعيين الشباب الذى ساندك ووقف الى جوارك .ولكنك فضلت الطريق السهل دون تعب ودون شغل جاد الشطريق الذى يحدث فرقعة سريعة وشو اعلامى كبير وفجأة تتحول من شخص مغمور الى شخص تتهاتف عليه المواقع الاليكترونية والجرايد والفضائيات ..ولكن السؤال وماذا بعد ؟ ما ذا بعد هذا الشو الاعلامى غير الغضب والسخط فى كل من صدقوك وأقتنعوا بكلامك ومداخلتك على الفضائيات واحساسك المرهف . ماذا غير وصفك بصفات يعف لسانى عن ذكرها من عموم أهالى مايو والتبين لأنهم خدعوا فى حضرتك ولأنك حقا تاجرت بمشاعرهم بمنتهى القسوة لهوسك بالشو الاعلامى .أيها الأشقر لقد خسرت كثيرا ونزلت من أعين ناس كتير وأضفت رصيد من الكراهية لك الى جتنب الرصيد الذى تعرفة جيدا فى الدائرة .وفى نهاية مقالى لا أجد ما أقوله سوى ربنا يسهلك الأيام القادمة .
