كتب محمدالعوضي
ينتشر فى مصر ربما منذزمن بعيدولكن زاد بطريقة ملحوظة هذه الأيام مايسمى بهوس الأثاروالبحث عنها واكتشاف المناطق الأثريةوذلك من قبل عصابات منظمة لسرقة هذه الأثار لجني الكثير من المال والأتجار غير المشروع في هذه الأثار والتي هي من حق كل فئات الشعب دون إستثناء والتي من المفترض أن تكتشف وتدار بواسطه الحكومة ولكن الحقيقة غير ذلك تماما حيث يقوم عدد كبير من الناس وخاصة في الأماكن والمناطق التاريخ القديمه والتي تنتشر في كل مكان من الريف المصري بالبحث عن هذه الكنوز بواسطة أشخاص معينين كما يدعون و بمساعدة الجن وذلك للتنقيب عن هذه الأثاروالحصول عليها وبيعها لتلك العصابات بأموال طائلة وربما تتسبب لهم فى شيئين إماغناء فاحش أو فقرا قاتل وقدنسب غناءبعض الأفراد الغير مبرر والغير معقول وإمتلاكهم لثروات طائلة إلى هذه الأثار والإتجار بها حيث تنتشر هذه التجارة فى صعيد مصر والدقهليه والشرقية والغربية وبعض المحافظات الأخرى حيث نسب غناء أشخاص معينين ومحدودين في محافظة الدقهلية وبالتحديد في مركز السنبلاوين لإشتغالهم بتجارة الأثار وتهربيها وبيعها خارج البلاد وذلك لظهرهم فى شكل جديد وإمتلاكهم لثروات طائلة في وقت قصير جدا دون معرفة أى أسباب لهذه الثروة ومن اكتسبوها مع العلم أن فترة سفرهم لم تكن طويلة وقد سبقهم الكثيروالكثير في رحلات سفر طويله ولم يتحصلوا طوال حياتهم علي جزء ولو بسيط من هذه الثروات حيث إنتشر بين المشتغلين بهذه الأشياء أنهم يلجؤن إلي الجن ليدلهم على أماكن وجود هذه الأثار حيث أنها تتواجد على مسافات بعيده عن سطح الأرض ولذلك يقومون بالإستعانه ببعض الأشخاص الذين يقومون بتحضير الجن وذلك مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة كما يقال (نفع وإستنفع) ومن هنا نقول أن هناك حالة من الهوس والجنون للبحث عن الأثار وكل ذلك من أجل المال والثروة الكبيرة والتي تأتي بطرق غير مشروعة ولكن هنا أسئلة مهمة وملحه
أين الحكومة من تطبيق القانون وبالذات قانون من أين لك هذا؟
هل الحكومة على علم بمايحدث في هذا الشأن؟
وإن كانت على علم بذلك لماذا الصمت؟
وهل هذه الكنوز من حق هذه العصبة من المجرمين ومعدومي الضمير والأخلاق والذين يظهرون في صورة ملائكة وهم أصل الشياطين؟